((نور)) يقترب من اللقب .. ويؤكد بحزن أن اللقب لايهمه بعد فقدان البطولة

تقدم قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد محمد نور نحو التتويج بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2009، حيث أعلن الاتحاد الآسيوي القائمة الجديدة للمرشحين للفوز بالجائزة، وضمت 6 لاعبين فقط تقدمهم محمد نور وضمت اليابانيين كينغو ناكامورا وياسوهيتو إيندو، والبحريني سيد محمد عدنان، والإيراني أنور عقيلي، والسوري فراس الخطيب.
وقد خلت القائمة من اسم مهاجم فريق الشباب السعودي ناصر الشمراني الذي كان متواجداًَ ضمن القائمة الأولية التي تكونت من 15 لاعباً، كما تم استبعاد مدافع فريق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي هوانغ جاي وون الذي دخل القائمة الثانية بعد أن كان غير متواجد في القائمة الأولية، ولاعب ناجويا جرامبوس الياباني مايا يوشيدا.
وتظل حظوظ محمد نور كبيرة للفوز بالجائزة بعد المستويات الكبيرة التي قدمها خلال المباريات السابقة وتسجيله للأهداف الخمسة في بطولة دوري أبطال آسيا والتي كان آخرها في المباراة النهائية أمام بوهانج ستيلرز، والنقطة الوحيدة التي لا تقف في صف نور هي أن المنتخب الوطني ليست لديه مشاركات آسيوية، ولكن حسب آراء المراقبين الآسيويين أن المستويات التي قدمها نور تتجاوز حتى نقاط المباريات.
وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا خلال الحفل السنوي الذي يقام يوم 24 نوفمبر الجاري في فندق شانغريلا بالعاصمة الماليزية.
الجدير بالذكر أن محمد نور أكد أن جائزة أفضل لاعب أسيوي لعام 2009 لا تهمه، ولا يفكر فيها على الإطلاق، مشددا على ضرورة تقبل الخسارة مثل الفرح بالفوز، وذلك بعد خسارة الفريق أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي بهدفين لهدف، في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وفقدانه التأهل إلى نهائيات كأس العالم للأندية بأبو ظبي.
وقال نور -في حواره الخاص لبرنامج \"صدى الملاعب\"، الذي يقدمه الإعلامي الشهير مصطفي الأغا، وستبث تصريحات النجم السعودي كاملة مساء اليوم الأحد 9 نوفمبر/تشرين الثاني- \"كرة القدم فوز وخسارة، ومثلما نفرح عن الفوز لا بد أن نتقبل الخسارة، وليس بالضرورة أن يكون الفريق الفائز هو الذي لعب أفضل\".
وأضاف \"أن الجميع قدم كل ما في وسعه ولم يقصر أي أحد، في مقدمتهم المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، وكذلك أعضاء الجهاز الإداري الذين قاموا بأعمالهم على أكمل وجه\".
وأوضح نور أن الاتحاد أتيح له العديد من الفرصة السهلة والمحققة، لكنه فشل في استغلالها جميعا طوال شوطي المباراة، في المقابل سجل الفريق الكوري هدفين من فرصتين منهما كرة ثابتة.. معتبرا أن الفرصة التي ضاعت من الفريق في بداية اللقاء كان من الممكن أن تغير سير المباراة.
وأشار قائد الاتحاد إلى حزنه الشديد على فقدان اللقب الأسيوي.. معتبرا أن أداء الفريق كان مميزا خلال المباراة، وأنه كان الأفضل معظم شوطي اللقاء.