صبغ الفصول باللونين "البرتقالي والأحمر " يزيد عنف الأطفال

( الأولى ) متابعات :
حذرت استشارية نفسية واسرية وزارة التربية والتعليم من تعميم دهان «صبغ» الفصول الدنيا للمرحلة الابتدائية «الصف الاول والثاني والثالث» باللونين البرتقالي والاحمر مطالبة بالتراجع عن هذا القرار لما اثبتته دراسة اقيمت مؤخرا تؤكد ان اللونين البرتقالي والاحمر يزيدان من حالات العنف عند الاطفال ويزيدان حدة الحركة والشقاوة ونصحت باللون الابيض كونه لونا سلبيا مؤكدة ان عملية توجيه الالوان يجب ان تخضع لتقصٍ شديد ودقة في الاختيار والبعد عن تعميم الالوان.
وقالت الدكتورة دانية ال غالب وهي اول عربية حاصلة على دكتوراة في العلاج وتحليل الشخصية بالألوان خلال دورة «تحليل الشخصية بالالوان الباطنية» والتي نظمها مركز نور الابداع للاستشارات بالقطيف ان علم الالوان الباطنية علم حديث في المجتمعات العربية وهو في غاية الاهمية والتأثير في حياتنا اليومية ويختلف عن باقي العلوم التي تناولت الالوان لانه لا ينبني على التفضيلات الوضعية للانسان بل هو قائم على تحليل الالوان الكامنة في الاجساد الباطنية للانسان وهذا التحليل يقدم الكثير من الفوائد وبه نستطيع ان نحلل شخصية الانسان تحليلا بالغ الدقة فيه عنصر التباينات كما يقدم لنا القدرة على تحليل الامراض التي يمكن ان تصيب الانسان في حياته ويعاني منها فعليا ومن خلال هذا العلم نستطيع ان نعالج الانسان بإذن الله من جميع الامراض التي يعاني منها على الصعيد النفسي والعضوي وذلك بمعرفة الالوان التي بها خلل يهدد صحة الانسان واعادة الاتزان النفسي والصحي والعضوي لانسان، كما ان دقة تحليل الشخصية من خلال هذا العلم لا يمكن ان يتأثر بالعوامل النفسية والمزاجية التي تؤثر على أي اسلوب آخر لتحليل الشخصية عن طريق الألوان، مؤكدة ان علم الالوان الباطنية لا يقدم وصفة ثابتة ويتعامل مع كل شخص بتفرد وخصوصية فلا يوجد وصفة ممكن ان تعمم على جميع الحالات ،،
ودعت آل غالب اصحاب المنشآت خاصة المنشآت التعليمية الى ضرورة الاستعانة بالاستشارات قبل البدء في تصميم او «صبغ» المنشأة لأن من شأنه التأثير على سير العملية التعليمية اما بصورة سلبية او ايجابية وكذلك التأثير على الموظفين ومدى اقبالهم وانتاجهم في العمل .