دشنت وزارة الصحة صباح الأمس دورة إعداد المدربين لتطبيقات واستخدامات الجواز الصحي للأم والطفل.و أوضح مدير عام الإدارة العامة للمراكز الصحية الدكتور عصام الغامدي أن الهدف من هذه الدورة هو إعداد مدربين بمختلف مناطق المملكة لتدريب العاملين الصحيين لتطبيق مشروع الجواز الصحي للأم والطفل بالمراكز الصحية والمستشفيات .وأضاف الغامدي أن هذه الدورة تستهدف منسقي ومسؤولي الأمومة والطفولة بالرعاية الصحية الأولية بالمناطق، وكذلك بالمستشفيات لضمان تكامل الخدمات الصحية للأم والطفل من خلال تطبيق الجواز الصحي سواء أثناء مراحل متابعة الحمل للأم ومتابعة الطفل بعد ولادته ، أو في حالات الإحالة وضرورة التغذية الراجعة لاستكمال البيانات الصحية للأم والطفل .وأشار الغامدي إلى أنه سيتم التركيز في هذه الدورة على تطبيقات الجواز الصحي ، ومراحل وزيارات متابعة الأم الحامل ونمو وتطور الطفل من المرحلة الجنينية إلى الخمس سنوات الأولى من عمره، بالإضافة إلى التوعية الصحية للأم والطفل من مرحلة الجنين وما قبلها إلى مرحلة الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل، وكذلك الاجراءات الوقائية الأساسية للحفاظ على حالة صحية جيدة للأم والطفل لضمان عدم تعرضهما للمشاكل الصحية بمختلف أنواعها والتي تؤثر على الأم والطفل في هذه المرحلة .وتابع الغامدي أنه ستكون مهمة المدربين هي تدريب مقدمي الخدمات الصحية للأم والطفل في جميع المناطق، ومتابعة تطبيق الجواز الصحي وتذليل العقبات المحتملة، كما سيتولون مهمة توعية المسؤولين تجاه أهمية الجواز الصحي للأم والطفل كدعامة أساسية لخدمات الرعاية الصحية الأولية للأم والطفل، بالإضافة إلى العمل على إدماج المشاركة المجتمعية ضمن أنشطة الجواز الصحي لضمان تفعيل كافة عناصر الرعاية الصحية الأولية في برنامج رعاية الأمومة والطفولة من خلال الجواز الصحي للأم والطفل .الجدير بالذكر أن الجواز الصحي يعمل على متابعة الحالة الصحية للأم والطفل وما يتبعها من تطورات لتقليل معدلات المراضة والوفايات أثناء فترات الحمل ومراحل نمو الطفل، وذلك من خلال اكتشاف الأمراض مبكراً وإيجاد العلاج المناسب لها، ومنع الأمراض والمشاكل الناجمة عن الأساليب الخاطئة أثناء الحمل خاصة ما قد يسبب تشوهات للأجنة أو العيوب الوراثية أو الخلقية وضمان متابعة الطفل طبقاً لتوصيات المنظمات الصحية العالمية في إطار جداول زمنية محددة لمتخلف محاور صحة الطفل ضماناً لاكتمال الصحة والعمل على الوقاية والاكتشاف المبكر لأي خلل قد يصيب صحة الأم والطفل وبالتالي العلاج المبكر لدى الجهات الصحية من مراكز صحية أو مستشفيات وحسب حالة الأم أو الطفل.