أكثر من 4.500 طالب وطالبة يستعدون للحصول على شهادة الرخصة الدولية

جامعة الباحة تعتمد الرخصة كمعيار للتميز التكنولوجي

إعتمدت (جامعة الباحة) (Al Baha University) مؤخّراً (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) (ICDL) كمعيار اساسي لبرنامج محو الأمية الرقمية الموجّه لطلاب وطالبات السنة التحضيرية. وتأتي هذه الخطوة دعماً لتنمية المعارف والمهارات الرقمية بين طلاب وطالبات الجامعة، مما يسهم إلى حد كبير في تحسين حياتهم المهنية في المستقبل وتفعيل مساهماتهم في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة .
ويستعد حالياُ أكثر من 4,500 طالب وطالبة في السنة التحضيرية للحصول على شهادة (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) والاستفادة من معايير الرخصة الدولية التي تمّ تطبيقها حديثا في الجامعة. وتضم (جامعة الباحة)، الواقعة في مدينة الباحة وسط جبال السروات، حالياً 12 كلية رئيسية.
وقال د. سليمان الضلعان، العضو المنتدب ل(منظّمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية): تعكس هذه الشراكة مع جامعة الباحة الإلتزام التام من جانب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في المملكة لتعزيز الثقافة التكنولوجية بين أوساط الطلاب بوصفها أداة هامة في تطوير قوى عاملة مؤهلة وعلى درجة عالية من الكفاءة والمعرفة. كما لاحظنا إهتمام الطلاب ولمسنا حماسهم تجاه إعتماد معايير الرخصة الدولية وذلك انطلاقاً من إدراكهم للفوائد العديدة المترتبة عن هذه الخطوة بما فيها الارتقاء بمستوى كفاءاتهم ومهاراتهم في مجال التعامل مع تكنولوجيا المعلومات فضلاً عن فتح آفاق جديدة على صعيد حياتهم المهنية في المستقبل.
وإلى جانب (جامعة الباحة)، تم اعتماد معايير (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) في العديد من الجامعات الرائدة في المملكة بما فيها (جامعة الملك سعود) و(جامعة طيبة) و(جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن)، التي تعد أوّل جامعة للبنات في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن (جامعة تبوك).
وتعدّ (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) برنامجا متكاملا لمحو الأمية الرقمية. ويعمل هذا البرنامج على تمكين الأفراد من إمتلاك المهارات والمعارف الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة. ويقوم (برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) على معايير عالمية تشمل إجراء اختبارات تثبت إمتلاك حامل هذه الشهادة المهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسب الآلي وإدارة الملفات ومعالجة النصوص والجداول الإلكترونية وقواعد البيانات والعروض التقديمية والتعامل مع الإنترنت والبريد الإلكتروني. وتحظى شهادة (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) باعتراف دولي من قبل وزارات التعليم والجامعات والهيئات الحكومية حول العالم، كما أنها معتمدة حالياً من قبل أكثر من 168 بلدا ومتاحة بأكثر من 40 لغة.