300 نافورة شرب ماء زمزم في أدوار المسعى بالمسجد الحرام

لراحة الزوار والمعتمرين

في إطار توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله التي تقضي دائماً ببذل أقصى الجهود لراحة زوار الحرمين الشريفين ليتمكنوا من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبمتابعة دائمة ومستمرة من معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم فقد تم الانتهاء من تنفيذ عدد من المشاريع بالمسجد الحرام هذا العام للاستفادة منها:-
أولاً: مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة وتطوير المسعى وخدماته والذي يتكون من:
-خمسة مستويات للسعي (القبو والأرضي والأول والثاني والسطح) بالإضافة إلى دورين ميزانين لسعي العربات المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
-كما أن قبو المسعى يستخدم لعبور المعتمرين والزوار من الساحة الشرقية إلى أروقة المسجد الحرام والمطاف من خلال باب السلام.
-كما سيتم الاستفادة المتدرجة من جميع عناصر الحركة الرأسية والأفقية مثل المزلقانات والسلالم الكهربائية والمصاعد وكذلك الجسور الشمالية التي تربط منطقة مشروع الساحات الشمالية ومحطة النقل العام والمروة على مستوى الدور الأول والثاني والجسور الداخلية بالدور الأرضي.
-بالإضافة إلى تشغيل مجمعات الشرب لكل أدوار المسعى والتي تبلغ قرابة الثلاثمائة نافورة شرب لماء زمزم المبرد
ثانياً: يجري حالياً تنفيذ مشروع البنية التحتية للحاسب الآلي لربط جميع إدارات الرئاسة داخل وخارج المسجد الحرام عن طريق كيابل يتم تمديدها لنقل البيانات والمعلومات وذلك في إطار التهيئة للدخول في منظومة الحكومة الالكترونية.
ثالثاً: تم الانتهاء من إنشاء مجمع لدورات مياه مؤقتة بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة وذلك بالساحات الشمالية لخدمة زوار المسجد الحرام من جهة حارة الباب وتضم حوالي(170) دورة مياه.
رابعاً: استحداث عدد(6) مجمعات لمشربيات ماء زمزم في القبو وسطح الحرم والساحات تحتوى على أكثر من مائتي نافورة ماء زمزم.
خامساً: توريد وتركيب خزانات رخامية للأحذية بالدور الأرضي من المسجد الحرام عددها(74) خزانة وذلك على المشاية العرضية الرئيسية حول المطاف بالتوسعة السعودية الأولى بالدور الأرضي.
سادساً:جرى استكمال جميع الدراسات الفنية المتعلقة بمشروع تكييف المسجد الحرام بجميع أدواره وأقبيته وباعتماد أنظمة تبريد صديقة للبيئة تساعد في تخفيض الحرارة التي تنبعث من المبردات وتوفر قرابة 50% من الطاقة الكهربائية اللازمة لنظام التكييف كما سيتم الاستفادة جزئياً وبصفة مؤقتة لهذا الموسم من تكييف الدور الأرضي للمسعى لحين استكمال مشروع التكيف الشامل.
وقد جرى خلال شهر رمضان المبارك لعام 1430ه تهيئة مواقع في الساحة الشمالية وحارة الباب لأداء الصلاة فيها وتزويدها بالصوت وتخطيطها باتجاه القبلة وتهيئتها بالفرش اللازم للاستفادة منها خلال هذا الموسم.