طلاب المخيم الصيفي بمدارس الملك فيصل يتدربون على تصميم المواقع

يتدرب الطلاب المشاركون في برنامج المخيم الصيفي التعليمي والرياضي بفروعه المختلفة بمدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض على برامج الحاسب الآلي للمبتدئين حيث يتم تدريبهم على استخدام الحاسب الآلي وحفظ الملفات. ومعالج النصوص (Word) وجدول البيانات (Excel).و قواعد البيانات (Access).والعروض التقديمية (Power Point). والتعامل مع الشبكة العالمية (الإنترنت).
وأوضح مدير المراحل التعليمية بالمدارس مساعد المشرف على المخيم سعيد بن علي الزهراني ان هناك دورات متقدمة في بعض البرامج المتخصصة مثل الرسم والتصميم. والملتيميديا. وتصميم مواقع الإنترنت (Web design).
وقال ان المخيم مخصص للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 - 18 عاماً. ويسعى الى تقديم أفضل المزايا التي تقدمها برامج الابتعاث الخارجي. ويهدف تفادي مخاطر الابتعاث الخارجي التي يتعرض لها أبناؤنا الصغار نظراً لصغر أعمارهم، والذين لم يتم تهيئتهم بعد لتحمل مخاطر السفر.
مشيراً الى ان المخيم يركز على عدد من المجالات اهمها اللغة الإنجليزية ويهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات الاتصال باللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة وتطبيقاً مما يمكنهم من متابعة مرحلة التعليم الجامعي بيسر وسهولة، والتعايش مع المجتمعات الأجنبية ويضم المستوى التمهيدي ويتم فيه التركيز على المهارات الأساسية لاستخدام اللغة الإنجليزية، والمستوى الثاني المتقدم وله ثمانية مستويات أعلاها مستوى (التوفل) ويتم تقديم حصص تطبيقية باستخدام الوسائط المتعددة. الى جانب التدريب على اختبارات التوفل ومنح شهادة لمن يجتاز المستوى المطلوب.
واضاف ان البرنامج يقدم دورات في تطوير الذات من اهمها مهارات التفوق الدراسي، وتنمية التفكير الابداعي. ومهارات الخطابة والإلقاء. ومهارات التواصل. ومهارات التعامل مع الآخرين وتكوين العلاقات الشخصية. والتخطيط الشخصي وإدارة الوقت. وبناء الثقة بالنفس. والطريق إلى التميز. وقوة التحكم بالذات. بالاضافة الى برنامج رياضي يومي في مختلف الالعاب ومنها القدم والطائرة والسباحة والتنس والبلياردو وغيرها من الالعاب. مع تقديم العديد من البرامج الترفيهية والتثقيفية وتشمل مسابقات التوعية الإسلامية والمسابقات الترفيهية. وبرامج الأيام المفتوحة بأنشطتها المتعددة والنشاط المسرحي، ومسابقات الإلقاء والخطابة، والتعرف على الفن الإسلامي، والتعرف على الفن التشكيلي، وتنظيم زيارات داخلية، ونشاط في علم الفلك من خلال استخدام المرصد الفلكي بالمدارس، ونشاط تطبيقي في مجال الإلكترونيات والكهرباء.