معالجة مشكلة رفع الصوت في 15 مسجدا في مكة

تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيه الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بشأن معالجة ارتفاع مكبرات الصوت في بعض المساجد والجوامع ، وزيادتها عن الحاجة في مختلف مناطق المملكة . أوضح تقرير صادر عن فرع الوزارة بمنطقة الباحة أن فريقاً متخصصاً بالفرع قام بتفقد أكثر من (45) جامعاً ومسجداً بمدينة الباحة والمراكز التابعة لها ، حيث تم إزالة ما يقارب (100) هورن من تلك المساجد والجوامع مشيراً إلى أن الفريق سيواصل - بمشيئة الله تعالى - عمله في جميع المحافظات بالمنطقة ، حتى يتم التأكد من شمول هذا التوجيه جميع المساجد والجوامع . وفي تقرير مماثل صادر عن فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة أبان أن الفريق المتخصص قد وقف على (15) مسجداً وجامعاً خلال جولاته التي قام بها في مختلف الأحياء بمدينة مكة المكرمة حيث عالج مشكلة رفع الصوت في المكبرات بتلك المساجد والجوامع .
وكان معالي الشيخ صالح آل الشيخ خلاله اجتماعه بمديري فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة مؤخراً بمدينة الرياض أشار إلى أن مكبرات الصوت في بعض المساجد والجوامع أصبحت متداخلة لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة مما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح ، حتى في بعض البيوت ، فلا يتبين أي حرف من حروف القرآن وهذا ليس هو المقصود شرعاً امتثالاً لقوله - تعالى - : ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ) فدعا إلى الاعتدال في هذا الأمر. وأكد معاليه في هذا الصدد على أن تكون الأجهزة على درجة تُسمع من في المسجد ، ومن حوله القريبين لأن المساجد متقاربة ، أما أن يسمع الصوت من بعد اثنين أو ثلاثة وخمسة كيلومترات فليس هذا مقبولاً لما يسببه من التداخل ، وعدم وضوح القراءة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - :( كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة ) .