رئيس منتدى الموارد البشرية: نواجه تحدياً كبيراً وقضية السعودة على المحك

أعلن الدكتور سمير حسين رئيس لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ورئيس منتدى الموارد البشرية، أن المنتدى الذي سينطلق اليوم السبت برعاية معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي وبحضور عدد كبير من الخبراء العالميين والمحليين، سيضع القطاع الخاص على المحك، وسيكون مطالباً أكثر من أي وقت مضى بتطوير أدواته لاستثمار الموارد البشرية السعودية واستيعابها في سوق العمل بالصورة المأمولة.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في قاعة محمد رضا بغرفة جدة بحضور محمد علي الحربي المدير التنفيذي لمجلس جدة لتنمية الموارد البشرية والدكتور إيهاب أبو ركبة ممثل الجهة المنفذة، والدكتور خالد الميمني ممثل جامعة الملك عبد العزيز، والدكتورة أمل شيرة مستشارة الموارد البشرية، أن الاستعدادات اكتملت لتحقيق الحلم الذي راود كل أعضاء لجنة الموارد البشرية في غرفة جدة، وأن المنتدى الذي سينطلق مساء اليوم سيشهد زخماً علمياً وإعلامياً كبيراً يواكب الأهداف الكبيرة التي يسعى إلى تحقيقها،. وأشار الى أن رعاية الدكتور غازي القصيبي للمنتدى سيكون لها صدى واسع لاسيما في إطار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين غرفة جدة ممثلة عن القطاع الخاص ووزارة العمل، ونتوقع أن يأتي ذلك بثماره في وقت تتجه في الأنظار إلى دفع عجلة السعودة وتحقيق التطلعات والآمال الوطنية بتوطين الوظائف.
من جانبه.. أكد محمد علي الحربي المدير التنفيذي لمجلس جدة لتنمية الموارد البشرية أن المنتدى جاء في وقته المناسب لإطلاق الشراكة بين وزارة العمل وغرفة جدة، حيث سيتم فتح (مكتب تسهيل) الذي سيكون المسئول عن إصدار تأشيرات العمل والتوظيف بالنسبة للقطاع الخاص، مشيرا أن الخبرة الكبيرة التي تكتنزها الغرفة ممثلة في لجانها التي وصلت إلى 64 لجنة ستساعدها على معرفة احتياجات القطاع الخاص .
وتبدأ مراسم الافتتاح بكلمة رئيس لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة رئيس المنتدى الدكتور سمير حسين ، يتبعها توصيف للاستثمار في الموارد البشرية يعرضه الدكتور وين بروكبانك، وكلمة رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن علي التركي، ثم كلمة راعي الحفل معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي، ويجري في نهاية الحفل تكريم الرعاة وأعضاء لجنة الموارد البشرية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، ويقوم المشاركون في حفل الافتتاح بتدشين (مكتب تسهيل)