لماذا ومتى .. لا أدري؟!

يتكون النادي الرياضي من عدد من الألعاب المختلفة سواء كانت كرة القدم أم كرة السلة أم الطائرة أم السباحة ويختلف كل ناد عن الآخر في وجود تلك الألعاب وكل لعبة تجد من يعشقها فليست كرة القدم الوحيدة ذات الجمهور فتجد أن هنالك شباباً يحبون كرة الطائرة وأناساً يعشقون السباحة وتجد حزباً يفضل لعب كرة السلة وهكذا فنجد الآن وللأسف الشديد عند بعض الأندية هو أنه يتم التركيز على لعبة أو لعبتين على حساب الألعاب الأخرى فما ذنب تلك الألعاب ومشجعي تلك اللعبة والذين يحبون تلك اللعبة الملغية من ناديهم مع العلم بأنهم قادرون على دعم تلك الألعاب.
فإن حكومتنا الغالية أطال الله في عمرها صرفت ملايين الريالات من أجل تلك الألعاب وذلك من أجل شباب هذا البلد فكيف يقوم إداريو تلك الأندية بالغائها فنجد الآن وقد اختفت بعض الألعاب من تصنيف وتركيز تلك الأندية وأصبحت تلك الألعاب تذهب في الطريق الذي لارجعة فيه فلماذا تلك القرارات الفاشلة التي يأخذها رئيس النادي، فمن المفروض أن تتدخل رعاية الشباب لحل تلك المشكلة لأن بعض الجماهير مثلاً لايعشق كرة القدم إنما يعشق ألعاب أخرى لاتوجد في النادي فكيف الحل أتمنى الإجابة؟.
| متى نراه؟!
سوف يظل أمل الجماهير الرياضية وأمنياتهم أن يكون هناك استاد رياضي دولي متكامل في المنطقة الغربية بصفة عامة وفي منطقة جدة بالتحديد فنحن الآن في عصر التقدم في جميع المجالات فيجب أن يكون هنالك استاد رياضي في كل منطقة فنحن الآن نسمع ونسمع عن الإنشاء وأنهم يقولون إنه بعد سنوات قلائل سوف نراه فهل ياترى يتحقق أمل جماهير المنطقة الغربية بذلك الملعب المنتظر. فكما تعرف أن الجماهير الرياضية في المنطقة الغربية لاتطالب باستاد رياضي يكون تحفة ولايكون خيالي التصميم ولكن يكون استاداً متطوراً وجميلاً ويمتلك إمكانيات رائعة من أجل الاستمتاع بمشاهدة المباريات.. أليس كذلك؟.
مبرووووووووك:
قدم صقورنا الخضر مباراة رائعة أمام منتخب الإمارات حيث لعبوا بكل جد وقدموا لنا مهارات رائعة وحققوا لنا ثلاث نقاط مهمة لإكمال المسيرة نحو العالمية فيجب جميعاً أن نتكاتف مع اللاعبين وبخاصة مع مدربنا الرائع ناصر الجوهر فهو استطاع أن يجعل لاعبينا يحققون الانجازات وعتبي على بعض الكتاب الذين يقفون ضد الجوهر في مقالاتهم فيجب أن نتحد من أجل تحقيق الانجازات لهذا الوطن الغالي.
عطر:
اللهم اجعلنا ممن شملتهم برحمتك فيما مضى من العشر واغفر لنا واعتق رقابنا فيما بقي من الشهر