د. ابن حميد: المملكة منطلق الدعوة إلى الله ورافعة راية السنة تحكيماً واتباعاً

رعى تخريج 1314 دارساً في الدورة الخامسة عشرة للمشروع

حضر معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن محمد بن حميد مؤخراً الحفل الذي أقامه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة لتخريج 1314 خريجا من الدارسين في الدورة الخامسة عشرة ضمن مشروع (أسلمت فعلمني)، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض .
وقد أكد معاليه أن المملكة هي بلاد ومنطلق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ورافعة راية السنة تحكيما واتباعا وتعتز وتفخر بالمقدسات الإسلامية وتدعو إلى الله عز وجل على بصيرة، مشيرا إلى أن المملكة تعد من الدول التي تهتم بشؤون الجاليات ولا أدل على ذلك من وجود أكثر من 200 مكتب لتوعية الجاليات في المملكة.ونوه في كلمة له خلال الحفل بمشروع (أسلمت فعلمني) الذي يقوم عليه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة من حيث تعدد وتنوع مناشطه في التعليم واللغات وغيرها، وباحتضان الجاليات والتي تجاوزت في مجملها 36 جالية إسلامية، مؤكدا أن هذا المشروع يعد نوعا من الإبداع على حد وصفه.وقد لقن معالي رئيس الشورى الشهادة لثلاثة أشخاص بعد أن أشهروا إسلامهم.
من جانب اخر أكد المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد الرشيد في كلمة له أهمية مشروع (أسلمت فعلمني) في تحصيل العلم الشرعي، موضحا أن أعدادا كبيرة من المسلمين الجدد حفزوا المكتب للمضي قدما في هذا المشروع وتطويره والذي يعد أكبر مشروع تعليمي للجاليات في المملكة، مشيرا إلى أن هناك طلابا قدموا للتعلم في المشروع من خارج الرياض .وعدد الشيخ الرشيد المناشط التي يقوم عليها المكتب ومن بينها رعاية المسلمين الجدد، مؤكد أن إدارتي الجاليات وإدارة مشروع جوال بلغني الإسلام أعدوا ملتقى يجمع عددا من الدعاة واتصلوا بالجوال على عدد من غير المسلمين وأثمر هذا الملتقى عن إسلام 56 شخصا يوم الخميس الماضي.وأشار إلى أن عدد المسلمين الجدد الذين أشهروا إسلامهم عن طريق المكتب بلغ خلال العام الماضي 197 مسلما جديدا.
ورفع المدير التنفيذي للمكتب الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الراعي الأول للدعوة ومناشط الخير، ولمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على دعمه للمكاتب الدعوية، و لكل من أسهم في دعم مشاريع المكتب ولرعاة الحفل.وقال المشرف العام على المكتب الدكتور سعد البريك في كلمته ( إن عدد المسلمين الذين أشهروا إسلامهم عن طريق المكتب بلغ أكثر من 7 الآف شخص) متطلعا إلى انطلاقة أكبر لأعمال المكتب .
كما أكد مدير المشروع محمد المسعود في كلمته خلال الحفل أن مشروع (أسلمت فعلمني) الذي تقيمه إدارة البرامج التعليمية بالمكتب يهدف إلى تعليم العلوم الشرعية باللغات المختلفة ومتابعة مدى التحصيل العلمي من خلال الدراسة المنهجية بمستوياتها المختلفة، وإلى تقوية إيمان المسلم من خلال الدروس العلمية وبرامج الحج والعمرة والمسابقات والزيارات، وبث روح الأخوة الإسلامية بين الدارسين وربطهم بمكاتب الدعوة لتجاوز ما قد يعترضهم من عقبات.