(المرجان القابضة) تتبنى آلية لتوظيف الشباب السعودى

ضمن إسهامات مجموعة المرجان القابضة لتوطين الوظائف واستقطاب الكفاءات السعودية الشابه شاركت مجموعة المرجان القابضة في معرض (توطين) الثاني الذي أقيم، مؤخراً، في فندق هيلتون جدة واستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ثلاث جهات هي وزارة العمل، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، وسط توقعات بأن تتجاوز الوظائف المعروضة أكثر من (5) آلاف فرصة وظيفية للشباب من الجنسين. وهدف المعرض الى توفير بيئة مثالية للباحثين عن عمل للالتقاء بالشركات والمساعدة على إيجاد فرص وظيفية مناسبة.
كما جاء معرض (توطين) الثاني وفق مفهوم جديد مختلف عن معارض التوظيف بشكل عام، فهو مشروع وطني مدروس وفق دراسات وأبحاث ميدانية في السوق السعودية تتعلق بحاجات شركات القطاع الخاص خصوصا بعد تطور وعي الشباب السعودي، وعودة المئات منهم من خريجي البعثات الذين يرغبون في العمل في القطاع الخاص.
و شهد جناح مجموعة المرجان بالمعرض إقبالاً كبيراً من الزوّار والخريجين من الشباب السعودي، وتم تعريفهم بالفرص الوظيفية المتاحة، وتزويدهم بمعلومات عن طبيعة العمل بالشركة واطلاعهم على المزايا العديدة والبرامج التأهيلية والتدريبية المتميزة والحوافز المشجعة التي تحقق لهم الاستقرار الوظيفي، وتضمن لهم مستقبلاً واعداً.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عمران الهندي، المدير التنفيذي للموارد البشرية بشركة المرجان القابضة: (جاءت مشاركة المجموعة في الدورة الثانية من معرض توطين في إطار سياستها الهادفة إلى منح الشباب السعودي المؤهل من الجنسين للعمل لدى شركاتها التابعة في مختلف التخصصات. ويعد هذا المعرض فرصة مناسبة لعرض ما لدينا من فرص متوفرة للراغبين في العمل، وكذلك الوقوف على آراء الشباب وتطلعاتهم والتعرف على مدى إقبالهم على العمل في القطاع الخاص).
وأضاف: (يتمتع قطاع واسع من الشباب السعودي بموهبة حقيقة ولديهم رغبة كبيرة في العمل، لكنهم يفتقدون إلى المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في العصر الحالي الذي يتطلب قدرات علمية وعملية في الوقت ذاته. ومن هنا يكون معرض توطين فرصة لمعرفتهم احتياجات الشركات الكبرى للعمل على الوفاء بها والاستعداد للانضمام إليها).
وأكد أن المعرض مساهمة جيدة للحد من البطالة بين الشباب السعودي من الجنسين، وقد جاء مواكبا للتوجهات الداعية إلى مشاركة الشركات والمؤسسات الوطنية في دعم الكوادر الوطنية القادرة على الاسهام والتأثير في شتى النواحي التنموية التي تشهدها البلاد كونها الداعم الأول والحقيقي لنجاح الأعمال.