أمير المدينة يدعو إلى استثمار التقنية في إيصال مفاهيم القرآن

ثمن جهود لجنة رعاية السجناء

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة امس بمكتبه بالإمارة فضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد بمناسبة تكليفه رئيساً للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة. ورحب سمو أمير المنطقة بفضيلته مباركاً له هذا التشريف ومنوهاً بعطاءات وإسهامات الدكتور العبيد في خدمة القرآن الكريم ومتعلميه كما استشهد سموه بعظيم الرعاية والاهتمام اللتان يخصهما ولاة أمر هذه البلاد المباركة للقرآن الكريم ودارسيه من خلال احتضان المسابقات القرآنية لإذكاء التنافس وتشجيع حفظة كتاب الله وتعليم أبناء المملكة والمقيمين فيها تلاوة القرآن وتفسيره وتدبيره وحثهم على حفظه وكذلك إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذي يعد معلماً عظيماً من معالم خدمة كتاب الله تعالى وانتشاره وترجمة معانية إلى مختلف اللغات. وجرى خلال اللقاء تناول العديد من الرؤى التطويرية لأنشطة الجمعية في المرحلة المقبلة بما يعود بالنفع على برامج وخطط الجمعية في المساجد ودور التحفيظ مؤكداً سموه على أهمية استثمار التقنية الحديثة لإيصال مفاهيم القرآن الكريم وعلومه للناشئة ومنسوبي الجمعية. من جانب آخر التقى أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري للجنة السجناء والمفرج عنهم بالمدينة امس بمكتبه بديوان الأمارة أمين عام لجان رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم محمد بن عايض الزهراني يرافقه رئيس اللجنة بمنطقة المدينة المنورة عبدالله بن عبدالعزيز المخلف وأعضاء اللجنة الدائمون والمتعاونون وبعضاً من رجال الأعمال والأعيان المساندون لأعمال اللجنة ، الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للجنة بالمدينة في دورتها الجديدة. ورحب سموه أمير المنطقة بهم ، مشيداً بالرسالة الوطنية والخيرية والإنسانية التي أُنيطت بهذه اللجنة وجهود منسوبيها في رعاية السجين وحماية أسرته من الضياع والعوز ، منوهاً بالرعاية التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة واهتمام ودعم سموه لكافة الأنشطة الخيرية والاجتماعية في المملكة.