تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفياً امس من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر فيه عن تعازيه ومواساته للملك المفدى في وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمها الله. كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الأمريكي على مشاعره النبيلة متمنياً ألا يرى أي سوء. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً امس من فخامة الرئيس حامد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية أعرب فيه عن تعازيه ومواساته في وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمها الله -. وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس الأفغاني على مشاعره الأخوية الصادقة داعياً الله سبحانه وتعالى أن لا يريه أي مكروه. الى ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ولأهالي المنطقة على ما عبروا عنه من مشاعر نبيلة بمناسبة عودته - أيده الله - سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بتوفيق الله وفضله بالنجاح التام وصدور الأوامر الملكية الكريمة التي شملت أبناء الشعب السعودي بكافة فئاته. وقال الملك المفدى في برقية جوابية وجهها لسموه : “ نشكركم وأهالي منطقة جازان على ماعبرتم عنه من مشاعر نبيلة ، ودعوات طيبة ، سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خير وطننا الغالي ومواطنيه والمقيمين فيه ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار ، ويرزقنا شكر نعمه الظاهرة والباطنة ، إنه سميع مجيب “. وكان سمو أمير منطقة جازان قد رفع لخادم الحرمين الشريفين برقية نقل خلالها ماعبر عنه مشايخ وأهالي المنطقة خلال استقبال سموه لهم مؤخرا من مشاعر الولاء والطاعة لقيادتهم واستعدادهم للتضحية بأموالهم وأنفسهم طاعة لله عز وجل وذوداً عن حمى الوطن.
