سحب الرئيس رجب طيب أردوغان، تركيا من معاهدة دولية تُسمى اتفاق إسطنبول تنص بنودها على حماية المرأة، وذلك من خلال مرسوم رئاسي صدر في الساعات الأولى من يوم السبت، وقد أحدثت هذه الخطوة موجات من الصدمة في بلد يعاني من حالات عنف أسري بارزة وجرائم قتل للنساء. وبحسب شبكة CNN الأمريكية، فقد تجمع المئات للاحتجاج على قرار الرئيس التركي بسحب بلاده من اتفاق إسطنبول، حيث تسبب بموجات من الصدمة عبر أنحاء البلد. ووصفت مراسلة الشبكة الأمريكية الأوضاع في الاحتجاجات قائلة: هناك الكثير من الغضب هنا، متابعة أن المحتجين وقفوا لقراءة أسماء النساء اللاتي قُتلن نتيجة تعرضهن للعنف الأسري. احتجاجات غاضبة اتفاق إسطنبول وقبل 10 سنوات كان قد تم التوقيع في هذه المدينة على ميثاق ملزم لمجلس أوروبا لمكافحة العنف ضد المرأة، وكانت تركيا أول من وقعت على الاتفاقية، لكن منذ الصيف الماضي كان هناك نقاش من قِبل بعض الجماعات المحافظة تدعو فيه إلى الانسحاب من الاتفاقية، وكانت دعواهم أنها تدمر وحدة الأسرة والقيم التقليدية. ويقول المدافعون عن حقوق المرأة أن الانسحاب بمثابة كابوس للنساء في تركيا مؤكدين على أن هذا لن يؤدي إلا إلى تمكين المغتصبين والقتلة والمسيئين للنساء. احتجاجات غاضبة بسبب اتفاقية إسطنبول تركيا تعاني من مشاكل خطيرة في قضية العنف المنزلي وجادل المدافعون عن هذه القضية قائلين إن تركيا بلد يعاني من مشكلة حقيقية وخطيرة فيما يتعلق بالعنف المنزلي وقتل النساء، حيث قُتلت 78 امرأة على الأقل حتى الآن هذا العام وفقًا لإحدى مجموعات حقوق المرأة، وهذا يعني مقتل سيدة كل يوم حتى الآن وفقًا ل CNN. احتجاجات غاضبة
