هذا ما قاله أمير القصيم خلال زيارته لأسرة أحد المجني عليهم وقبول الشفاعة بالتنازل

أثمرت شفاعة ووجاهة أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في إعتاق رقبة مواطن بعد أن التقى أولياء الدم للتنازل عن القصاص والذي كان مقرراً تنفيذه خلال الفترة القادمة.
وأكد أمير منطقة القصيم خلال زيارته لأسرة أحد المجني عليهم بمحافظة البدائع بعد التنازل عن الدم وقبول الشفاعة، أنه مستعد للوصول لكل متنازل ولو كانت لمسافات بعيدة، مضيفاً أن لجنة إصلاح ذات البين تعمل ليل ونهار، بفضل الله ثم بجهود أصحاب الفضيلة أعضاء اللجنة، لتحقيق أهدافها في الإصلاح والعفو لمن يحتاج خدماتها وبذل جهودنا جميعاً.

وتابع أمير القصيم : يعلم الله أن من أسعد أيامي وأكثرها فرحاً وسروراً عندما نسعى في إعتاق رقبة وننجح في ذلك ونحتسب ذلك لوجه الله تعالى، وكل إمكاناتنا والمال والجاه أعتبره مسخراً لكل ما فيه تفريج الكربات وإعتاق الرقاب.
وأضاف: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات على هذا التجاوب الخيري والعفو من أولياء الدم، وأدعو الله بعظيم الأجر وكل الخير والبركة لذوي المتوفى وكذلك أبنائه وأسرته جزاهم الله عن الجميع خير الجزاء.