سيُصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم غدًا الاثنين، قرارًا يحدد مصير مباريات مارس في التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023. ووفقًا لتقارير صحافية فإن الفيفا سيُصدر قرارًا بتأجيل المباريات المقبلة من التصفيات الآسيوية المشتركة، والتي مقرر لها أن تقام نهاية شهر مارس الحالي، مما يعني أن مصير مباراتي المنتخب السعودي المقبلتين في تصفيات آسيا سيكون التأجيل، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا مؤخرًا في العديد من الدول الآسيوية. وفي وقت سابق، أبلغ الاتحاد السعودي لكرة القدم الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر بالاتجاه إلى تأجيل مباراتي السعودية ضد سنغافورة واليمن بالجولتين السابعة والثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2022. وكان من المقرر إقامة مباراتي اليمن وسنغافورة أمام المنتخب السعودي يومي 26 و31 مارس على الترتيب في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، لكن الاتجاه السائد في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو تأجيل المباراتين بالاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي وقت سابق، قال إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريحات ل برنامج "الدوري مع وليد": "قد يتم تأجيل مباراتي المنتخب السعودي في مارس بتصفيات المونديال ضد منتخبي سنغافورة واليمن، ويتم ترحيلها لوقت آخر، مع التمسك بلعب مباراتي فلسطين وأوزبكستان في يونيو المقبل بصورة طبيعية". وأضاف القاسم: "في حال تم تأجيل كل مباريات مارس ويونيو في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، هذا يعني أن المنتخب السعودي سيخوض مبارياته في شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين".
