أم مشعل تصمم أكبر علم سعودي من السدو وتهديه للوطن

استخدمت 540 لفة من الخيوط الكبيرة وأنجزته في أربعة أشهر

يوم الوطن يوم تصميم وإرادة لكل أنثى على تقديم الأفضل لوطنها، هذا الوطن الذي أتاح للنساء، حرية الدراسة والعمل والتطور في كافة المجالات، وبعض السيدات الأوائل كن سباقات بالحرف البسيطة التي يتقنّها بكل إخلاص؛ حيث استطاعت السيدة وزيفة عجلان الشمري والملقبة ب"أم مشعل"، من مركز الأضارع بمنطقة الجوف، من حياكة علم من السدو للمملكة العربية السعودية كأكبر علم يتم نسجه وحياكته يدويًّا.
وأم مشعل من السيدات الحرفيات المشهورات بالشمال والمشاركات في بيت الجوف، والتي اعتادت سنويًّا المشاركة باليوم الوطني. وهي ضمن وفد إمارة منطقة الجوف في الجنادرية، وتعمل بحرفة يدوية توارثتها من آبائها وأجدادها وورثتها لأبنائها، وهي حياكة السدو بأناملها التي طرزت بها الإبداع.
وتقول أم مشعل: إنها تعمل بحياكة السدو منذ أكثر من أربعين عامًا، وأنها تستخدم الصوف الطبيعي المستخرج من صوف الأغنام بعد غسلة وتنظيفه وصبغه بالألوان.
الجدير بالذكر، أنه استُخدم في حياكة العلم أكثر من 540 لفة من خيوط السدو الكبيرة، وتم إنجازه خلال أربعة أشهر.