يمر النادي الأهلي حاليًا بفترة من عدم الاستقرار الفني، تسببت في خروج الفريق من دوري أبطال آسيا بالإضافة إلى الخسارة من الوحدة في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وبسبب سوء النتائج كانت إدارة الأهلي قررت اتخاذ قرار بإقالة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وتعيين المدرب صالح المحمدي مدربًا مؤقتًا ل الأهلي حتى التعاقد مع مدرب أجنبي. ويعيش الأهلي في فوضى النتائج والتصريحات، والتي ظهرت خلال تصريح الأمير منصور بن مشعل المشرف العام على الكرة في الراقي حيث قال: "أنهيت عقد المدرب برانكو ودفعت الشرط الجزائي.. هناك من يريد إبعادي عن الفريق، وإذا كانت المصلحة بذلك فأنا مستعد، لكن هل هناك أحد مستعد؟". وتابع تصريحاته قائلًا: "من يتحدث عن عدم دفعنا الشرط الجزائي معروفون وأجندتهم معروفة.. من أثار موضوع الشرط الجزائي كان هدفهم إزاحتي.. أخبار النادي في الفترة الأخيرة أصبحت تتسرب". رد أحمد الصائغ رئيس الأهلي على تصريحات منصور بن مشعل قائلًا: "نحن مع قرار إقالة برانكو لكن اعترضنا على الطريقة التي تمت بها.. العمل يجب أن يكون مؤسساتي وأبلغت الأمير منصور بن مشعل بأننا يجب أن نتخذ القرار من مجلس الإدارة بالنادي لوجود مسؤولية تضامنية أمام هيئة الرياضة". وأضاف: "الأمير منصور بن مشعل أصدر قرارات انفعالية بعد الخسارة وأنا أصررت على العمل المؤسساتي، وألتمس له العذر في تصريحاته وقد يكون ذلك بسبب انفعاله بعد الخسارة". واستكمل قائلًا: "اجتمعت مع الأمير منصور بن مشعل وأوضحت له الأمور المالية لا تتحمل المدة المتبقية من عقد برانكو .. لا يوجد شرط جزائي في عقد برانكو لكننا سنتحمل قيمة باقي العقد.. ويتوقع أن يكون عجز الميزانية 80 مليون ريال". أبدى الناقد الرياضي ماجد الفهمي رأيه حول إقالة برانكو قائلًا: "من يُقيل المدرب هو رئيس النادي وليس مُشرفًا عامًا، احترموا شيئًا اسمه الإدارة، وبطلوا فوضى، احترموا النادي الأهلي". وكان المدرب الجزائري جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر اعتذر عن تدريب الأهلي، مفضلًا الاستمرار في تدريب منتخب الجزائر. يسعى الأهلي إلى حل أزمته سريعًا تجنبًا للخروج من الموسم الجاري بدون أي بطولة.
