أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" مؤخراً اتفاقية استراتيجية جديدة للتعاون المشترك، بهدف دعم استراتيجية سابك 2025م، من خلال خطة متوسطة وطويلة الأجل؛ لضمان نمو أعمال الشركة العالمية، إلى جانب دعم خطة الدولة الساعية إلى تحويل الإقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي يسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة بشكل أفضل ويسهم في تحسين الأداء الإقتصادي. وتغطي الإتفاقية برامج متنوعة أبرزها المشروعات البحثية بإدارة مشتركة من سابك والجامعة، مع تبادل الخبرات الصناعية والأكاديمية بين الطرفين، وتدريب وتطوير الطلاب والطالبات في مراكز أبحاث سابك والاستفادة من خبرات حاملي الزمالة لمرحلة ما بعد الدكتوراه، وكذلك الاستفادة المتبادلة من مرافق الطرفين في التطبيقات العلمية، وجوائز مشروعات التخرج للإنجازات الأكاديمية، والخدمات الاستشارية بدوام جزئي لأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة والموظفين والموظفات . وأوضح معالي مدير الجامعة المكلف الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي أن الاتفاقية ثمرة عمل مشترك بين الجامعة والشركة السعودية "سابك " سواء على المستوى البحثي أو على المستوى التدريبي والتأهيلي، وتأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، والعمل المشترك من أجل تحدي العقبات ومواجهة التحديات من خلال الاستفادة من البحث العلمي ومخرجاته ووضع استراتيجية ورؤية موحدة لتحقيق الأهداف المشتركة، والإسهام في تحقيق الرؤية الملكية الساعية إلى الاعتماد على الاقتصاد المعرفي الذي يسهم في تحريك التنمية الشاملة في المملكة،. وأشاد بالدور الجوهري الذي تقوم به سابك بوصفها شركة رائدة في دعم وتمويل الأبحاث والدراسات العلمية، وفق آليات البحث العلمي المدعمة من خارج الجامعة، مما جعل الطرفين يرتقيان إلى أعلى مستوى من الشراكة والتعاون المثمر الذي حقق على مدى سنوات نتائج إيجابية شكلت نموذجاً يحتذى به في التعاون بين مؤسسات الدولة الحكومية من جهة وبين القطاع الخاص. يذكر أنه جرى الإتفاق بين الطرفين على تشكيل لجنة توجيهية تتألف من ستة أعضاء، يتم تعيينهم مناصفة، ثلاثة أعضاء من الجامعة وثلاثة من سابك ، مهمتها الإشراف على جميع الأنشطة التي يجري العمل بها في إطار هذه الاتفاقية، وتقديم تقرير سنوي لإدارتي الجامعة وسابك عن مدى الاستفادة من البرامج المشتركة.