ولد رمضان قاديروف الرئيس الحالي للشيشان في 5 أكتوبر عام 1976، وهو نجل الزعيم الشيشاني أحمد قاديروف الذي أغتيل في مايو 2004. في مطلع التسعينيات كان قاديروف يحارب مع المقاتلين الشيشان الآخرين ضد القوات الروسية، وقاد فصيلاً عسكريًّا مقاومًا سُمّي ب(قاديروفيتسي)، لكن هذه القوة نفسها تصالحت مع القوات الروسية، وأصبحت فيما بعد إحدى المليشيات التي اعتمدت عليها روسيا لكسر شوكة الانفصاليين الشيشان، وفي عام 1999 ضمت المليشيات التابعة لقاديروف للمخابرات الروسية. عين رمضان قاديروف نائبًا لرئيس الوزراء بعد اغتيال والده، وفي ديسمبر 2005 عين رئيسًا للوزراء بالوكالة، وبعد الاغتيال الذي تعرض له رئيس الوزراء الشيشاني الو ألخانوف بسيارة مفخخة تقلّد رمضان قاديروف رئاسة الحكومة الشيشانية في فبراير 2007 خلفًا له، وهو في الثلاثين من عمره، وبعد فترة وجيزة نال وسام بطل روسيا، وهو أرقى وسام تمنحه المؤسسة العسكرية في روسيا. ويحظى رمضان قادروف بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعن هذا يقول رمضان قاديروف: (إنه إذا كانت الدولة تسمح لنا بالصلاة، ودراسة القرآن، وبناء المساجد، فعلينا حماية هذه الدولة).