«تأثير زمزم على مضادات الأكسدة» و«الحبة السوداء على الممرات الهوائية» بمؤتمر الإعجاز العلمي في «مدريد»

ناقشت جلسات «المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة» التي بدأت أول أمس بمقر المركز الثقافي الإسلامي بمدريد عدة حقائق علمية ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة..
وعرضت الجلسة الأولى الإعجاز العلمي في حديث المفاصل وظاهرة إعصار النار والإعجاز البياني في القرآن الكريم وتأثير ماء زمزم على مضادات الأكسدة إلى جانب الإعجاز التشريعي في تحريم الربا.
فيما ركزت الجلسة الثانية بالمنتدى ،على «القسط الهندي النبتة الشافية» ودور عسل النحل في علاج الإسهال الحاد عند الرضع واستخلاص المركبات الفينولية لأوراق شجرة الزيتون ودراسة أثرها الطبي.
وتطرقت الجلسة الثالثة لظلمة الفضاء والإعجاز الاقتصادي في مجال المال والاقتصاد والتخطيط الاقتصادي إضافة إلى سبق القرآن الكريم في ذكر مادة «اليخضور» ودورها في صناعة الغذاء وتأثير الحبة السوداء على مستويات السكر والدهون ومضادات الأكسدة ووظائف القلب لدى مرضى سكر البول» فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ « سنابل القمح تمنع إصابة الحبوب بالفطريات وسمومها أثناء مرحلة التخزين .
واستعرضت الجلسة الرابعة، أعماق المحيطات والبحر المسجور ومن الرتق إلى طي السماء وقبض الأرض والهدي النبوي في منع ومعالجة الغضب.
وحملت الجلسة الخامسة دلالة الإعجاز العلمي في إثبات حقيقة تنفس الصبح والتغيرات المناخية المصاحبة وعدة الصغيرة واليائسة والإعجاز العلمي في قوله تعالى: «فاسلكي سبل ربك ذللاً»، والإعجاز العلمي في الإهلاك بالصيحة ولمحات إعجازية لنبات السدر في القرآن الكريم والسنة النبوية.
ولخصت الجلسة السادسة موضوعات إثبات توسط مكة المكرمة لليابسة .. دراسة باستخدام القياسات وصور الأقمار الصناعية، وتأثير تناول الحبة السوداء على التهاب الممرات الهوائية وتضيق جريان الهواء عند مرضى الربو المتحكم بهم بشكل جزئي، والوباء بين حقائق العلم ووحي السماء.