البدين: فضلت الأردن على كولومبيا لأسباب فنية

استبعدت ناصر لانخفاض مستواه.. واخترت الأفضل في المحور

اعتبر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فيصل البدين، مواجهة الأخضر الودية أمام الأردن اليوم، بأنها فرصة للوقوف على الأسماء التي تم اختيارها، ولمشاهدتها عن قرب لمستوياتها ومدى انعكاس التمارين السابقة في لقاء اليوم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده البدين يوم أمس، وقال فيه: المنتخب الأردني يصنف من المنتخبات القوية التي تمتاز بالقوة البدنية وأسلوب لعبه قريب من العديد من المنتخبات الآسيوية، لذلك اخترنا هذا المنتخب، فالاختيار كان مدروسًا كون اللقاءات القادمة لنا مع المنتخبات الآسيوية.
وعن أسباب عدم ضم الكابتن ناصر الشمراني لقائمة المنتخب الحالية رد قائلًا: ناصر لاعب له وزنه وقيمته الفنية، لكن في الفترة الماضية انخفض مستواه الفني قليلًا، وأنا واثق بأنه قادر على العودة مجددًا لمستواه الحقيقي، وفي النهاية باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين. وعلق البدين عن تراجع المنتخب للمستوى الثاني ما بين المنتخبات الآسيوية، حيث رد قائلًا: كنا نتمنى أن نكون بالمستوى الأول لكن النتائج الأخيرة هي من ألقت بنا في المستوى الثاني، لكننا مع كل ذلك عاقدون العزم للتقدم والمنافسة على كرسي التأهل بإذن الله.
وحول عدم ضم اللاعب وليد باخشوين لقائمة الأخضر رغم أن الهدف من المعسكر تحقيق الانسجام بين اللاعبين، رد على ذلك قائلًا: هناك مجموعة من الأهداف أبرزها التعرف على اللاعبين عن قرب، فهناك أسماء جديدة وقديمة تم ضمها، أما بالنسبة لعدم ضم باخشوين ففي البداية فهو يعد لاعبًا جيدًا، إلا أنه في الوقت نفسه برز العديد من الأسماء في نفس المركز، في المقابل نسعى أن نكتشف أسماء جديدة بعد اعتزال الكابتن سعود كريري.
وعلق البدين عن أسباب عدم اللعب مع منتخبات متقدمة في جدول التنصيف قائلًا: كانت هناك مفاوضات جادة مع المنتخب الكولومبي لكني فضلت اختيار منتخب آسيوي قريب من مستوى المنتخبات الآسيوية التي سنلتقي بها في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018م، كما أن اللعب ضد منتخبات قوية يحتاج لوجود استقرار فني من أجل خوض هذا اللقاء. وعن هدفه في لقاء المنتخب الأردني قال: الهدف تحقيق الفوز واكتشاف أسماء جديدة في المنتخب رغم أننا كنا نسعى للاستفادة بأسماء شابة لكن مشاركة المنتخب الأولمبي لم تمكننا من الاستفادة من تلك الأسماء. وعن عدم إقامة معسكر داخلي أو خارجي خلال الفترة التي تسبق التصفيات، رد قائلًا: بحكم أن أيام الفيفا محدودة وكذلك ضغط الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا لا نستطيع إقامة معسكر يسبق التصفيات بفترة طويلة.