أمير الرياض: سنعمل بكل قوة على توفير متطلبات جميع المحافظات

قال صاحب السموالملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض: إنه بعد الانتهاء من زيارة جميع المحافظات سنعود للملاحظات التي تهم المواطن أولًا، وتؤدي إلى توفير سبل الراحة لمواطني هذه المحافظات، مشيرًا إلى أن مجلس منطقة الرياض يعمل جاهدًا بالتعاون مع الوزارات الأخرى لدراسة هذه المتطلبات ووضع أولوياتها بناءً على ما وردنا من هذه المحافظات.
وقال سموه سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق متطلبات هذه المحافظات، وهذا ما وجهنا به خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين بتلمس هموم المواطن والعمل على توفير متطلباته.
وكان سموه وصاحب السموالملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أمس الأول قد شرفا حفل أهالي محافظة ضرماء وذلك بقاعة الاحتفالات في المحافظة.
وألقى أمير الرياض كلمة أعرب فيها عن سعادته بأبناء المحافظة، وقال إن زيارتي وسموأخي الأمير تركي بن عبدالله تأتي إنفاذًا لتوجيهات قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله وأسبغ عليه ثوب الصحة والعافية- التي تهدف للعمل على خدمة المواطن وتلبية متطلباته ومتابعة المشروعات في كافة المواقع والتأكد من اكتمالها وإنجازها، كما أن سموولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - الذي له الفضل بعد الله بالوقوف خلف كل إنجاز في هذه المنطقة وما زالت متابعته وحرصه على مايهمها، وكذلك سموالنائب الثاني.
عقبها شارك الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبدالله أهالي المحافظة العرضة السعودية. وفي ختام الحفل تسلم سموأمير منطقة الرياض وسمونائبه هديتين تذكاريتين من الأهالي سلمها محافظ ضرماء.
من جهة أخرى رعى سموه مساء امس الاول، حفل تخريج الدفعة الثانية لطلاب جامعة الفيصل، بحضور صاحب السموالملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
وألقى سموالأمير خالد بن بندر كلمة قال فيها: نحن اليوم في محفل علمي بهيج حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة الفيصل لهذا العام، ويسعدني أن أكون اليوم بين هذه النخبة الأكاديمية والعلمية المتميزة من منسوبي الجامعة وأبنائها وبناتها، هذه الجامعة الفتية التي أضافت لصروح مدينة الرياض الجامعية صرحًا جديدًا متميزًا، فقد كانت الجامعة قبل سنوات مشروعًا طموحًا وهاهي اليوم أمامنا تحتفل بتخرج طلابها وطالباتها، وهوأمر لم يكن ليتم إلا بدعم القيادة وعزم الرجال وإصرار أبناء الجامعة على النجاح.
وأضاف: تمر بلادنا ولله الحمد بنهضة تعليمية غير مسبوقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله ، ودعم من سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله ، وأخص بالإشارة هنا النقلة النوعية التي شهدها التعليم العالي وتوسع الجامعات وتنوع التخصصات وارتباطها بسوق العمل في المملكة.
وأوضح سموه أن جامعة الفيصل تحمل اسمًا غاليًا على قلوبنا هواسم الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله الذي لامست إنجازاته الوطنية والعربية والإسلامية أصقاع الأرض، كما أن هذه الجامعة تحظى برئاسة صاحب السموالملكي الأمير خالد الفيصل الأمير المثقف الذي نذر نفسه للعلم والمعرفة فهنيئًا له بهذا المنجز الكبير وهنيئًا للإخوة والأخوات من منسوبي الجامعة وهنيئًا لأبنائنا الطلاب والطالبات بهذه الجامعة في يوم عرس من أعراسها، وفي موسم قطاف الثمار بعد عام حافل من الجد والعمل.
وأضاف سموه: إن وجودي في هذا المحفل اليوم لهو بحق مصدر شهادة واعتزاز كبير لي بين هذه الكوكبة الفتية من أبناء وبنات الوطن الذين يدخلون اليوم إلى ميدان جديد من العطاء والعمل والإنجاز بعون الله بعد أن تم تأهيلهم أفضل تأهيل، حيث اطلعت على البرامج الأكاديمية في الجامعة وأسعدني أنها عنيت بتأهيل الكوادر البشرية المؤهلة في التخصصات التي يحتاجها الوطن، سواء في القطاع العام أوالخاص.