img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/005_272.jpg" alt="مقتل مشتبه به في “تفجيري بوسطن"..والبحث عن شقيقه" title="مقتل مشتبه به في “تفجيري بوسطن"..والبحث عن شقيقه" width="400" height="223" / قتل أحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن فجر أمس في بلدة مجاورة فيما انطلقت عملية مطاردة واسعة بحثا عن الثاني. وذكرت قناة ان بي سي نيوز ان الرجلين اخوان ومن اصل شيشاني. والرجل الذي قتل يعتبره مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) «المشبوه رقم واحد»، وكان يضع كما ظهر في الصور قبعة سوداء على ما اوضحت شرطة بوسطن. ويضع المشبوه الثاني قبعة فاتحة اللون ولا يزال هاربا كما أوضحت الشرطة التي نشرت صورا جديدة يظهر فيها وهو يرتدي كنزة رمادية مع قلنسوة. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) نشر امس الاول الخميس صورا واشرطة فيديو للرجلين المشتبه بهما في التفجير الذي وقع في ماراثون بوسطن واسفر عن سقوط ثلاثة قتلى ونحو 180 جريحا الاثنين، معيدا الى الاذهان ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر. وصباح الجمعة دعت الشرطة سكان ووترتاون حيث اصيب المشبوه «رقم واحد» اصابة قاتلة اثناء تبادل اطلاق النار مع الشرطة، البقاء في منازلهم وعدم الاقتراب من النوافذ. وحذر قائد شرطة بوسطن في مؤتمر صحافي عقده في ووترتاون بالضاحية الغربية لبوسطن «نعتقد انه ارهابي. نعتقد انه رجل جاء إلى هنا لقتل الناس». وتوفي المشتبه الاول في المستشفى بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة التي انطلقت في مطاردة الرجلين خلال الليل. ولم تكشف اي معلومات عن هويته. واوضح المدعي العام المحلي في بيان له ان الرجلين يشتبه بأنهما قتلا في وقت سابق شرطيا في سيارته في حرم جامعة مساتشوسيتس للتكنولوجيا حوالى الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (2,30 ت غ) قبل ان يحتجزا سائق سيارة رهينة ثم افرجا عنه بعد ثلاثين دقيقة. وقال المدعي العام أن الشرطة بدأت بعد ذلك عملية المطاردة. وأثناء المطاردة أصيب شرطي آخر بجروح وقد طوقت القوات الخاصة في الشرطة القسم الأكبر من ووترتاون أثناء مطاردتها للمشبوه الثاني، وأعلنت الشرطة قبيل الساعة السادسة «بتوقيت بوسطن» أن جميع وسائل النقل العام توقفت في بوسطن. وحظر تنقل السيارات في ووترتاون. كما تلقى سكان الجزء الغربي من بوسطن وما لا يقل عن ست مدن قريبة الأمر بالبقاء في منازلهم. وقام الآلاف من الشرطيين المدججين بالسلاح بتفتيش المنازل بيتا بيتا صباح أمس الجمعة في ووترتاون. وكان الاف بي آي نشر الصور الاولى للمشبوهين بعد ساعات قليلة من كلمة ألقاها الرئيس باراك أوباما في ذكرى الضحايا في كاتدرائية المدينة. وتفحص المحققون بدقة كميات كبيرة من الصور التي التقطت خصوصا بواسطة كاميرات المراقبة في المحلات القائمة في محيط الماراثون، أو كاميرات الصحافيين الذين يتابعون الحدث. وقال ريتشارد ديلوريه مسؤول الاف بي آي في بوسطن في وقت سابق «اننا ندعو الشعب اليوم (للمساعدة) لمعرفة هوية هذين المشبوهين اللذين يبدوان شريكين». وحذر من أن الرجلين يعتبران «مسلحين في غاية الخطورة»، وأوصى السكان بعدم الاقتراب مطلقًا من أي منهما. ولم يتوصل المحققون إلى معرفة الدوافع في غياب أي تبنٍ كما لا ترجح أي فرضية بين الإرهاب الدولي والداخلي. لكن لديهم فكرة أكثر وضوحًا عن تركيبة القنابل اليدوية الصنع التي أدمت وسط بوسطن حيث احتشد عشرات آلاف الأشخاص على مسار الماراثون السنوي. وكانت القنابل جمعت في طناجر ضغط عثر على أحد أغطيتها على سقف فندق قريب مؤلف من ستة طوابق مما يدل على قوة الانفجار.