الفرسان أعادوا الزمان وأخذوا النصيب من إتي كانيدا الغلبان

حقق فريق الوحدة مفاجأة كبيرة بفوزه على الاتحاد 2-1، والمفاجأة ليست لأنه فاز على الاتحاد، لكن كون الانتصار جاء في ظل الظروف النفسية التي يعيشها الفريق نتيجة وجوده في مؤخرة الترتيب، واستحق الوحدة الفوز في ظل المستوى الذي قدمه، ويعتبر هذا الفوز الأول في الدوري للفرسان هذا الموسم، كما أنه الأول على الاتحاد منذ آخر فوز حققه الوحدة قبل 16 عاماً.
سجل للوحدة اللاعب البرازيلي ريتشي في الدقيقتين 8 و10 بينما سجل بيل هدف الاتحاد الوحيد في د14 من ركلة جزاء، ورغم فوز الوحدة إلا أنه بقي في مركزه الأخير رافعاً رصيده إلى 6 نقاط، وبقي الاتحاد على رصيده 27 في المركز السابع، ويتحمل مدربه كانيدا هذه الخسارة بتخبطاته في التشكيل الذي دخل به اللقاء بإبعاده لأبرز نجوم الفريق أمثال نور ونايف هزازي وكريري، وزجه براشد الرهيب في الظهير الأيسر، كما أنه غير مركزي عبد الفتاح عسيري وأنس الشربيني بإشراكهما في مركز الآخر.
نجح ريتشي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثامنة من خطأ نفذه ببراعة في الزاوية اليسرى، ليرتبك الاتحاديون ومن هجمة مرتدة أضاف ريتشي الهدف الثاني في د 10 ليضغط الاتحاد ويتعرض عبد الفتاح عسيري لإعاقة داخل منطقة الثمانية عشرة احتسبها الحكم صالح الهذلول ركلة جزاء أحرز منها بيل الهدف الأول للاتحاد في د14. وكاد على مدحلي أن يسجل الهدف الثالث للوحدة برأسية أبعدها فواز القرني حارس الاتحاد إلى زاوية، ووضح أن الوحدة يلعب على المرتدات التي شكلت خطورة في ظل تباعد الخطوط الاتحادية، وتدخل فواز القرني لتصويبة أحمد الشربيني، وتصدى القائم الأيمن لكرة الفريدي لتعود للشربيني الذي صوبها لكن عساف أبعدها لزاوية، وتواصل الضغط الاتحادي وتعددت ركلات الزاوية، وبقي الوحدة يعتمد في هجومه على المرتدات لكنها لم تشكل خطورة، وفي الوقت بدل الضائع تصدى عساف لكرة الفريدي بعد فاصل من المراوغة.
وبدأ الاتحاد الشوط الثاني بضغط هجومي بحثا عن التعديل وتراجع لاعبو الوحدة للخلف، وأهدر بيل وجورجي فرصتين متتاليتين، وظل الهجوم الاتحادي متواصلاً لكنه يعتمد على الكرات العالية التي كانت من نصيب دفاع الوحدة، وكاد البديل نايف هزازي مع أول كرة يلامسها أن يسجل هدف التعادل بعد عكسية من عبد الفتاح لكن كرته مرت من أمام المرمى، وبقيت المباراة دون المتوسط في مستواها رغم سيطرة الاتحاد إلا أنها دون فاعلية في ظل عدم فاعلية لاعبي الوسط الاتحادي، وأخرج مدرب الاتحاد كانيدا اللاعب أحمد الفريدي وأدخل محمد نور الذي مرر كرة عرضية لبيل صوبها في يد نجم المباراة عساف القرني، وتحصل الاتحاد على خطأ في د77 نفذه أسامة المولد تصدى له عساف. وفي مباراة أخرى تغلب الرائد على ضيفه هجر بنتيجة 3-2.