فنانون: أيمن بخش ساعد الموهوبين وعانى قبل وفاته

اليوم ثاني أيام العزاء بالمدينة المنورة

عبّر عدد من الفنانين عن بالغ حزنهم على رحيل زميلهم الفنان أيمن بخش الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم أمس الأول الثلاثاء بعد معاناة مع المرض وتم دفنه أمس في المدينة المنورة ويتلقى أهله العزاء في منزلهم بالمدينة المنورة يتقدمهم أشقاؤه الفنانون محمد ومصطفى بخش والأستاذ محمود بخش.
يقول الفنان حسن عبدالله إسكندراني: رحم الله الفنان أيمن بخش ولا نملك إلا الدعاء له بالمغفرة ونقدم أحر التعازي لإخوة الفقيد الفنان محمد بخش والفنان مصطفى بخش ولابنائه وأسرته داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
الفنان نزار سليماني وهو قريب من الفنان الراحل وشارك معه في تقديم عدة أعمال فنية، يقول: أنا مصدوم من الخبر ولكن هذه إرادة الله الكريم ولقد عانى يرحمه الله كثيرًا وتدهورت حالته الصحية بشكل سريع فمن فشل كلوي لبتر لساقه لتسمم بالدم.. يرحمه الله وأقدم التعازي إلى أشقائه وأسرته وعائلته داعيًا الله أن يلهمهم الصبر و السلوان.
وقدم الفنان محمد المنصور خالص تعازيه، وقال: الله يغفر له ويرحمه ونعزي آل بخش كافة بوفاة ابنهم الفنان أيمن بخش يرحمه الله.
الجدير بالذكر أن اليوم الخميس هو ثاني أيام العزاء بمنزل العائلة بالمدينة المنورة.
وكان الفنان الشاب أيمن بخش قد انتقل إلى رحمة الله صباح الثلاثاء الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لأكثر من سنتين، وتلقى خلالها العلاج داخل وخارج المملكة، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال.
وقد ابتعد عن التمثيل والفن منذ أن داهمه المرض، رغم أن له العديد من الأعمال الفنية الهادفة التي قدمها على المسرح ومن خلال شاشة التلفزيون.
وأكد كثير من زملائه الفنانين أنه كان موهوبًا في المجال الفني، حيث كان يتمتع بأكثر من موهبة في التمثيل والموسيقى، كما كان يتمتع بأخلاق عالية، وقد ساعد كثير من الشباب الموهوبين في تقديم مواهبهم وأعمالهم الفنية. وقدّم الفنانون تعازيهم الحارة إلى زميلهم الفنان الكبير محمد بخش، وإلى شقيقه الفنان مصطفى بخش، وإلى كافة أفراد العائلة في مصابهم.
رحم الله الفنان الشاب أيمن بخش وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.