جادة عكاظ تتزين بألف فانوس وتجهز ميداناً للمبارزة

أوضح الدكتور مقبل المقبل المشرف على الجادة ل»المدينة» أن جادة عكاظ التي تمتد مساحتها لأكثر من كيلومتر تشهد هذا العام جديدًا في فعالياتها، ممثلاً في سقيا الماء وهي بيئة طبيعية شكلنا معالمها من خلال الأشجار القديمة والآبار وما كان يفعله من يرد تلك الآبار ويتزود بالماء منها مصورة مشهدًا قديمًا لطريقة الحصول على الماء من خلال البيئة المصغرة في وسط الجاده. مضيفًا بقوله: هناك أيضًا سوق تجاري داخل الجادة يجسد حركة بيع وشراء لأدوات وملابس أثرية تاريخية تروج بضائع سوق عكاظ القديم، كذلك هناك فنتازيا عكاظ هو جديد وستكون مؤثرة من حيث القيمة التاريخية التي ستقدم من خلال الفنتازيا، فضلاً عن حي عكاظ هو أيضًا جديد وهو عبارة عن حياة عكاظ القديم أو بيئة مصغرة لحي عكاظ وما يدور فيه من تفاصيل لحياة الناس وما يقدمونه من شعر ومن أخبار ومن رؤية لحياة معيشية يومية ذات حركة دائمة، وحي عكاظ يمثل صورة مصغرة لحياة يوم في عكاظ القديم، كما أحدثنا أيضًا ميدان المبارزة جديد هذا العام ونحن نعرف بأن العرب اشتهرو بالمبارزة ولهم ميادين يتعلمون ويبدعون ويتبارزون فيها فحرصنا هذا العام أن نقدم ميدان مبارزة ونقدم نماذج لفرسان يتبارزون لتكون حياة سوق عكاظ ماثلة، ولنستنطق كل ما كان يدور قديمًا في عكاظ، أيضًا تزين السوق بألف فانوس هذا العام وهو جديد ليكون الضوء أيضًا في عكاظ برؤية تراثية حضارية نقرأ فيها التاريخ وكيف كانت الحياة على ضوء تلك الفوانيس.
مختتمًا بقوله: كذلك يشارك في مسرح الجادة أكثر من مائة شخص و40 من الإبل و20 من الخيل، وهناك من الشباب المشارك من يمثل أدوار رئيسة يجسدون شعراء عكاظ مثل النابغة وعنتر بن شداد وامرؤ القيس وعمر بن كلثوم، كما أن نص مسرح الجادة مستوحى من نصوص تاريخية قديمة ولمعلقات شعراء عكاظ ويقوم بإخراج مسرح الجادة المخرجان عبده صالح مصري الجنسية وطلال قاسم سوري.