تصاعد الخلاف على أرض “صناعية بيشة” بين أصحاب الورش والمستثمر

قام أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل بجولة على أرض صناعية بيشة، محل خلاف بين المستثمر والصناعيون، يرافقه في هذه الجولة محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي، ورئيس البلدية الدكتور فيصل الصفار، وعدد من الصناعيين ووفد من أمانة منطقة عسير.
وتأتي جولة الخليل بالتعاون مع محافظ بيشة ورئيس البلدية ووكلاء الصناعيين وأصحاب الورش سعيًا لإيجاد نقاط اتفاق ترضي الطرفين وحلول لهذه الأرض المزمع إقامة صناعية عليها، وبعد عدة جلسات تم وضع عدد من المقترحات التي تصب في صالح الطرفين.
فيما قوبلت تلك الحلول برفض الصناعيين لهذه المقترحات وأصروا على فسخ عقد المستثمر، وطالبوا بمساواتهم ببقية المناطق الصناعية الأخرى بالمنطقة، وبذلك تم تأجيل البت في القضية حتى يتم دراستها من جديد.
وأكد محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي أن هذه الإشكالية لابد وأن تحل بتشكيل على مستوى عالي من قبل الوزارة للوقوف على الطبيعة، لترى هل تم تنفيذ بنود العقد ومضامينه التي يطالب بها المستفيدين، وتوضح وجهة نظرهم لكون الموقع سيقدم خدمة كبيرة لأهالي محافظة بيشة وكونه يحتل مركز جيد يستفاد منه.
وأوضح المتحمي بأن المدة المنقضية من تأجير العقد هي خمس سنوات وليست بالبسيطة، إضافة إلى أنه قد تم تأجير 182عقد في هذه الأرض، علمًا أنه سبق زيارة الأمين محاولات تم خللها طرح مقترحات عديدة وتم تقديم تنازلات كبيرة من المستثمر للمستفيدين إلا أن ذلك لم يفلح.
الجدير ذكره بأن هذه الأرض تبلغ مساحتها مليون متر مربع وتم تأجيرها منذ عام 1428ه، وتم إيصال كافة الخدمات الأساسية لها مثل الكهرباء والهاتف والسفلتة والإنارة والأرصفة، إضافة إلى المحلات المخصصة للورش الصناعية التي تبلغ نسبتها 60% من أرض الصناعية.