يعد السمك المملح الملقب ب « الجزائري «سيد الأطباق في أعياد أهالي جازان ومحافظة صبيا بشكل خاص، حيث لا يرى بوفرة إلا في هاتين المناسبتين من كل عام متوسطاً المائدة السعيدة منذ بواكير أول يوم من أعياد المنطقة ويعد «الجزائري» بعد تجفيفه وسط أكوام الملح الصخري لأيام قبل أن يعرض في أسواق المنطقة حيث يباع بأسعار مرتفعة. ويتسيد «السمك الجزئري» الموائد الجازانية في مناسباتهم جنباً إلى جنب مع «المرسة» ذات الشهرة الكبيرة بالإضافة إلى أطباق أخرى شعبية لا تقل أهمية عنهما. وبرغم كمية الملح التي يحملها «الجزائري» إلا أنها لا تقف عقبة أمام مرضى الضغط الذين يعمدون إلى موازنة ملوحته بحلاوة صحن «المرسلة» في سبيل الاستمتاع بطعمه اللذيذ.