الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
سماع دوي انفجارات بمدينة بورتسودان السودانية
من رواد الشعر الشعبي في جازان.. عبده علي الخبراني
الذكاء الاصطناعي: رافعة لتحقيق الاستدامة.. وتحديات تفرضها الثورة الرقمية
أمير حائل يرعى حفل التخرج الموحد للمنشآت التدريبية للبنين والبنات بحائل
بسبب مونديال الأندية..الجوير يبتعد عن منتخب السعودية في الكأس الذهبية
مركز تأهيل إناث الدمام يعقد ورشة عمل في مهارات العرض والإلقاء
نائب أمير المنطقة الشرقية يترأس اجتماع محافظي المحافظات
المدينة تحتضن الحجاج بخدمات متكاملة وأجواء روحانية
مذكرة تفاهم بين الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد وشركة آبفي وشركة النهدي الطبية
"سعود الطبية " تنظّم أول مؤتمر وطني لجراحة مجرى التنفس لدى الأطفال
فريق "نيسان فورمولا إي" يحقق فوزًا ومركزًا ثانيًا وانطلاقة من المركز الأول في سباقي موناكو المزدوجين
الداخلية: غرامة 100 ألف ريال لنقل حاملي تأشيرة الزيارة إلى مكة ومصادرة وسيلة النقل المستخدمة
أمير منطقة الجوف يستقبل محافظ صوير
أجنبيًا لخلافة المفرج في الهلال
زخة شهب إيتا الدلويات تزين سماء العالم العربي الليلة
باكستان: نواجه نقصا في المياه بنسبة 21% خلال بداية الخريف
فريق طبي في مستشفى عفيف العام ينجح في إجراء تدخل جراحي دقيق
حرس الحدود بقطاع الوجه ينقذ مواطنًا من الغرق
البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري يُنفّذ (2,077) زيارة تفتيشية
حوار المدن العربية الأوروبية في الرياص
رياح نشطة في معظم مناطق المملكة وزخات من البرد في الجنوب
ارتفاع اليوان الصيني أمام الدولار
"مايكروسوفت" تعلن رسمياً نهاية عهد "سكايب"
الإدارة الذاتية: رمز وطني جامع.. سوريا.. انتهاء العمليات القتالية في محيط سد تشرين
دعت إسرائيل لاحترام سيادة لبنان.. 3 دول أوربية تطالب باتفاق جديد مع إيران
"المالية" معلنة نتائج الميزانية للربع الأول: 263.6 مليار ريال إيرادات و322 ملياراً مصروفات
أزمة السكن وحلولها المقترحة
جمعية الوقاية من الجريمة «أمان»
رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية
المملكة تختتم مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
في أمسية فنية بجامعة الملك سعود.. كورال طويق للموسيقى العربية يستلهم الموروث الغنائي
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز إبداعات الفنون التقليدية
دعوة لدمج سلامة المرضى في" التعليم الصحي" بالسعودية
تسلم أوراق اعتماد سفير سلطنة عمان لدى المملكة.. نائب وزير الخارجية وسفير الكويت يبحثان الموضوعات الإقليمية
السديس: زيارة وزير الداخلية للمسجد النبوي تعكس عناية القيادة بالحرمين وراحة الزوار
في إياب دور الأربعة لدوري أبطال أوروبا.. بطاقة النهائي بين إنتر وبرشلونة
هاري كين يفوز بأول لقب في مسيرته
بنسبة نضج عالية بلغت (96 %) في التقييم.. للعام الثالث.. السعودية الأولى بالخدمات الرقمية في المنطقة
الصحة النفسية في العمل
حكاية أطفال الأنابيب «3»
وزير الدفاع يلتقي رئيس مجلس الوزراء اليمني
الفتح يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة الوحدة
جامعة الملك سعود تستضيف مؤتمر "مسير" لتعزيز البحث العلمي والشراكات الأكاديمية
مليون و250 ألف زائر ل"جسور" في جاكرتا
القبض على (31) لتهريبهم (792) كيلوجرامًا من "القات"
أخضر الناشئات يختتم معسكر الدمام
النزاعات والرسوم الجمركية وأسعار النفط تؤثر على توقعات اقتصاد دول الخليج
ممنوع اصطحاب الأطفال
12024 امرأة يعملن بالمدن الصناعية السعودية
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا
السيطرة والبقاء في غزة: أحدث خطط الاحتلال لفرض الهيمنة وترحيل الفلسطينيين
الهند وباكستان تصعيد جديد بعد هجوم كشمير
أمير منطقة تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان
زوجان بنجلاديشيان .. رحلة من أمريكا إلى مكة المكرمة
من جيزان إلى الهند.. كيف صاغ البحر هوية أبناء جيزان وفرسان؟
سعد البريك
أمير جازان يستقبل مدير عام فرع وزارة العدل بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أيُّها العَرَب إيَّاكم والكَذِب ..!
المدينة
نشر في
المدينة
يوم 27 - 08 - 2011
ونَحنُ في رَمضان كَانت أُمِّي – قَمّصها الله ثيَاب العَافية- تَقول: إنَّ الكَذِب بضَاعة رَديئة، ومَازالت تُوصينا ب «الصِّدق وتَحرِّي الصِّدق»؛ حتَّى نَكبر وتَكبر مَعنا هَذه الصِّفة، ونَكون مِن الصَّادقين..!
ومِثل هَذه التربية جَعلت التَّأمُّل يَفرد جِناحيه، ويَستعرض «ثَقافة الصِّدق» ومَكانها؛ في خَارطة المُجتمعات العَربيّة، مِن خِلال سُؤال كَبير يَقول: تُرى لمَاذا يَنتشر الكَذِب في العَالَم العَربي، رَغم أنَّ كُلّ الدّيانات السّماويّة المُعتَبرَة عِند العَرَب تُحرِّم الكَذِب، إضافةً أنّ الأنظمَة العَربيّة والقوى الاستعماريّة؛ والجيوش الغَربيّة الكَوكبيّة لَم تَأمُر بذَلك.. ليُصبح عِندها «الكَذِب» -أو لِنَقُل «تَرك الصِّدق»- سلُوك شَخصي، يَرتكبه المَرء وهو بكَامل إرَادته النّفسيّة والعَقليّة والفِكريّة..!
لقَد بَدا الكَذِب وكَأنّه السّمة البَارزة والخَطيئة الجَائزة؛ والحِيلة الجَاهزة عَلى مَلامح ومَفاصل وتَضاريس البَشر في الوَطن العَربي، الأمر الذي جَعل شَاعرا مِثل «غَازي القصيبي» –رَحمه الله- يَصرخ قَائلاً:
ومَا نَقَمُوا مِنِّي سِوى أنَّنِي فَتىً
هَوى الصِّدْقَ فِي دُنْيا تَعِيْشُ عَلى الكَذِبِ
أكثَر مِن ذَلك، مَن يَقرأ كِتَاب «الصَّاحبي» ل «ابن فارس» سيَجد باباً اسمه «بَاب تَكاذب الأعرَاب»، ذَكر فيهِ قصصاً عَن أعرَاب يَتنافسون في الكَذِب، ومَن مِنهم يَرمي «رُكبة ضَخمة» -كَما يَقول العَوَام-، أو يَرمي «طُوب» –كَما يَقول إخوَاننا في مِصر الشَّقيقة-، ومَن مِنهم يَستطيع أنْ يَكون «الكَذَّاب الأَشِر».. وهَا نَحنُ نَقرأ «الصَّاحبي» بَعد مِئات السِّنين، لنَعلم أنَّ الغَد سيُخبرنا مَن هو الكَذَّاب الأَشِر..!
عَجباً لهَؤلاء العَرب الذين لا يَكادون يَفقهون حَديثا، لمَاذا يَشمئزّون مِن السَّرقة ويَنفرون مِن الزِّنا، ولا يَخجلون مِن الكَذِب..؟! مَع أنَّ الأثر النَّبوي يُثبت أنَّ (المُؤمن يُمكن أن يَسرق ويَزني ولكنَّه لا يَكذِب)..!
لمَاذا أصبَحنا مَشروع إجابَة لسُؤال؛ لَيس فيهِ مَا يُميّزنا إلَّا الكَذِب..؟! كَما قَال شَاعرهم شَاعر النِّيل -ولَيس مِصر- «حَافظ إبرَاهيم»:
وإذا سَألْتَ عَنِ العُرُوبةِ، قُلْ لَهُم
هي أمَّةٌ تَلْهُو وشَعْبٌ «يَكْذِبُ»!!!
إنَّ أكبَر كَارثة أنْ يَنام العَربي وهو يَكذب ويهمل، ويَدَّعي ويَستبدّ، ويُضيّع وَقته ويُحقِّر الآخرين، ثُمَّ يَنام قَرير العَين، شَبعان رَويان، مُستريح البَال قَائلاً: (إنَّ الأنظِمَة العَربيّة والاستعمَار والقوى الغَربيّة؛ هي سَبب تَخلُّف وضَياع العَرب والمُسلمين، ومَا فِيهم مِن كَذِب وخدَاع ولَف ودَوران)..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ المسَاحة تَضيق، ولا يَسع القَلب إلَّا أنْ يَقول: (اللّهمَّ اغفر لقَومي فإنَّهم لا يَعلمون)..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق