خربشة : على جدار حارتنا !

( 1 )
كُلّ ( فُرْصَة ) لا يَتِمّ استغلالها تتحوّل في المُستَقبَل إلى ( قَرْصَة ) مُؤلِمَة وَ دَائِمَة .
( 2 )
بِمُنَاسَبَة حُلُول فَصْل الصَّيْف اقْتَرِح أن يَتِمّ دَمْج شَرِكَة الكَهْرَبَاء مَع مُديريّة الإطْفَاء وَيُصْبِح اسمها : (إطفاء الكَهْرَبَاء ) !
( 3 )
كُلّمَا أخْفَقَ فَريقٌ رِياضِيّ تَمّ تَغْيِيرُ المُدَرِّب ، ألَيْسَ مِنَ العَدْل أنْ يَتِمّ تَغْيِير الفَرِيق عْنْدَمَا يُخْفِقُ المُدَرِّب ؟!
( 4 )
فِي أحَدِ الأفلاَم تَقول المُمَثلَةُ الحَسْنَاء لِلشّاب الذي سألَهَا عن وَالِدَتِهَا : مَاتَتْ وَالِدَتِي عِنْد إنْجَابِهَا لِي ، أخَذْتُ أوّل نَفَسٍ لِي مِن آخِرَ نَفَسٍ لَهَا ! . لا أدْرِي لِمَاذا تذكّرت « منال الشريف « عند آخِر تصريحٍ لَهَا .
( 5 )
1000 امْرأة يُوَقّعْنَ على وثيقَةٍ مُقَدّمَة للحُكومَة يُطَالِبْنَ فِيهَا بِعَدَم السَّمَاح للمَرأة بِقِيادَة السَّيّارَة ( لا زال البحثُ جارياً عن علامة ترقيمٍ مناسِبَة ) إذْ لأوّل مَرّةٍ في التّارِيخ يَحْدُث أن يحتَاجَ ما هُوَ حادِثٌ فعلاً .. إلى مُطَالبَة !
( 6 )
لا شَيء أسوأ من أن يكون ( قَيْدُكَ ) هُوَ حُرّيّتُك !
( 7 )
النَادِي الأدبي في الحُدُود الشماليّة بَعْد الدعم بالعشرة ملايين يُفاجِئ المنطقة بفعاليّةٍ ضخمَة عِبارَة عن مُحاضَرةٍ عَن ( دَاء السُّكّري ) ! في المُقَابِل مركز الدَّعْوَة والإرشَاد فِي رفحَاء بدُون هَذَا الدَّعْم أصبَح نَادياً أدبيّاً بفعاليّاتِه الأدبيّة والتوعويّة التي لا تَنْقَطِع
فشُكراً لِلْاخْوَة هُنَاك وَعلَى رأسهِم الأستاذ : فوزي خليف .
( 8 )
قَالَ : لاَ يَقْتُلكَ إلاّ مَنْ يَفِي لَكَ ، لذلكَ كُنْ أوْفَى لَهُ مِن وَفَائهِ لكْ !
وأطْفئ آخِرَ سِيجَارة !
( 9 )
فِي مَرْحَلَةٍ دِرَاسِيَة كُنّا نَقْرأ بيتاً ثقيل دَم لِلبُحتُري، يقُول فِيه :
أتَاكَ الرَّبِيعُ الطَّلْقُ يَخْتَالُ ضَاحكاً
مِن الحُسْنِ حَتّى كَادَ أن يَتَكَلّمَا.
كَبِرْنَا واسْتَسْقَينَا الرَّبِيع وَلَم يأتِ حَتّى ( عَابِساً ) !
( 10 )
فِي كِتَاب ( الحَيَاه ) كَان آخِرَ مَا قَرأ : ( ياااااه )
ألا تُوافِقُونني الرأي في أنّ هنَاك شَيئا من هذا القَبِيل في
مُجْتَمَعِنا وَ قَضَا( ياه ) !
al_faqre@hotmail.com