“سعوديات الغد” بيئة محفزة للشابات للمشاركة في التنمية الوطنية

أكدت أكاديميات وخبيرات ومختصات سعوديات بارزات خلال مشاركتهن امس في ملتقى سعوديات الغد الثالث،أن ملف المرأة السعودية يشهد حراكا متناميا في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود(حفظة الله). واشارت المشاركات في الملتقى الذي يعتبر أكبر تجمع نسائي والذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز في حوار تفاعلي بحضور1200 شخصية نسائية و(20) خبيرة ومتخصصة إلى أن القيادات المتميزة في المجتمعات المتحضرة هي التي تدعم المرأة وتهتم بوضع البرامج التطويرية والخطط التنموية، لامتلاكها قناعة راسخة بأن تكريم المرأة الحقيقي يكمن في تمكينها لتكون مؤهلة للعمل والإنتاج. واوضحت نائبة رئيس الملتقى الذي ينظمه مركز أودك مدارات التطوير لاستشارات وبرامج تمكين المرأة كمبادرة تنموية غير ربحية بمقر كلية دار الحكمة بجدة، إن ملف المرأة السعودية يحظي باهتمام كبير في عهد خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز لأن التأهيل الاحترافي لمهارات الشابة السعودية أولوية تنموية. مختتمة بقولها إن ملتقى سعوديات الغد يتطلع أن يكون محركاً رئيساً في تهيئة بيئة محفزة للشابات السعوديات، ويقدم جلسات تطويرية حوارية تشجع ثقافة الإنجاز في شخصية المرأة لتتمكن من المشاركة بفعالية في صناعة الغد الوطني.
من جانبها ذكرت دكتورة سلوى الهزاع : ان الانسان الناجح حقا هو الشخص الذي لا يشعر انه ناجح ويجب ان نعلم ان شريحتنا نحن كسيدات بوجه عام وفي أي مكان في العالم ان الاحباط الذي نواجهه كبير بحق , فالمرأة في أي جهة في العالم يجب ان تعمل 10 اضعاف الرجل لترى نتائج عملها ، ولكن مع ذلك فالثناء والمردود يكون اكبر بكثير بعد المجهود المضاعف الذي قد تبذله المراة .
وتضيف الهزاع : انا ارى من جانبي ان الحافز الاول هو اللبنة الاولى في الشخصية وهي التربية , فالتربية هي التي تولد الحافز للشخص في حياته كما يجب ان تعي ايضا اننا في بلد محافظ.
و استعرضت الهزاع المشاكل التي واجهتها من قبل المجتمع في مشوار صعودها والتي تتمثل ما واجهته في الاقاويل ومظاهر اللوم الاجتماعي , وهذا لم يمنعها في تفكير موحد وهو كيف تخدم بلدها ومجتمها وتكون عضو فعال حقا به؟
*القفز فوق العقبات
اما الفارسة السعودية اروى طبقاني فقالت : لمن لا يعلم فإن رياضة قفز الحواجز هي اجتياز الفرس لعدد من الحواجز في زمن محدد وما الحياة الا مجموعة من العقبات يجب ان اجتيازها للوصول للنجاح والتغلب على الاحباط وان تنهض عزيمة الانسان وهو في قاع الاخفاق والتعب والاجهاد النفسي وهذا هو الشخص الناجح .
اما الدكتورة اروى الاعمى وخلال جلستها فتقول :ليس من المهم ان يكون الانسان هو اول اقرانه في شئ وانما الاهم وقبل أي خطوة يجب ان يفكر كيف يكون عضوا فاعلا في مجتمعه . يذكر ان الملتقلى يحظى بمشاركة، الدكتورة أروى الأعمى مساعد أمين أمانة جدة،الدكتورة بدرية البشر، والاستاذة حليمة مظفر ، ولينا آل معينا صاحبة أول فريق رياضي نسائي، وليلى النهدي الحائزة على جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة، ومها طاهر مؤسسة أول فريق تطوعي شبابي للخدمات الإنسانية