دعا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية إلى استثمار مناسبة اليوم العالمي للإعاقة في حشد الجهود المجتمعية لتحجيم الآثار السلبية للإعاقة ، ومساندة أسر المعوقين وكافة مؤسسات الرعاية المعنية بهذه الفئة، مشيراً إلى أهمية دمج المعوقين في المجتمع. وقال في تصريح بهذه المناسبة " إن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود يولي قضية الإعاقة وحقوق المعوقين اهتماماً خاصاً، ويوجه - حفظه الله دوماً بأن تتكامل جهود المؤسسات المعنية بخدمة هذه الفئة سواء البحثية، أو التعليمية، أو العلاجية، أو التأهيلية، أو الاجتماعية بما يسهم في توفير منظومة متكاملة من برامج الرعاية المستدامة التي تؤدي إلى استيعاب أبناء هذه الفئة في المجتمع". وأوضح سموه أن مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية تضع قضية الإعاقة على سلم أولوياتها، وتتبنى في هذا الصدد إستراتيجية متكاملة ذات محاور علاجية وتأهيلية وتدريبية وتعليمية وبحثية وتوظيفية، وشملت برامج المؤسسة في هذا الصدد إلى جانب ما تقدمه مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية من خدمات تشخيصية وعلاج وتأهيل متطورة للآلاف من المعوقين، تتضمن في مجال تأهيل الكوادر المتخصصة برنامج المؤسسة للتربية الخاصة الذي أنشئ عام 1996م ويهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع السعودي من الكفاءات البشرية الوطنية المتخصصة في مجالات رعاية المعوقين، وأسس البرنامج على نحو متكامل ليكون من بين البرامج الدراسية لجامعة الخليج العربي بمملكة البحرين إلى جانب التعاون مع وزارة التعليم العالي لإرسال عدد من البعثات التعليمية إلى جامعات أمريكية لاستكمال الدراسات العليا في مجال التأهيل والرعاية.