قال الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية: إن استضافة المملكة لبطولة العالم الخامسة للإسكواش (2010) التي ستنطلق منافساتها اليوم بالمنطقة الشرقية هو تأكيد جديد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على الدعم المتواصل للرياضة السعودية في مشاركاتها وتنظيمها للبطولات والمسابقات القارية والدولية التي تحقق لها ولله الحمد العديد من الإنجازات المشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي. وأبان سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن تنظيم المملكة وللمرة الخامسة للبطولة التي تحتضنها محافظة الخبر دليل واضح على ثقة الهيئات والمنظمات الرياضية القارية والدولية بالإمكانات السعودية التنظيمية والفنية وتوفر المنشآت الرياضية الحديثة التي ستكون بإذن الله ساحة مميزة لتنافس أبطال العالم في هذه اللعبة على أرض المملكة أرض المحبة والسلام. وقال سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز: “إن مما يجعلنا أكثر ثقة بنجاح هذه البطولة هو ما تحظى به من رعاية واهتمام ومتابعة دائمة منذ انطلاقتها من الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وذلك ضمن ما يوليه من رعاية ودعم لكافة الفعاليات الشبابية والرياضية في المنطقة التي كانت محل إعجاب وتقدير المجتمع الرياضي الدولي”. ورحب سموه بكافة المشاركين في هذه البطولة متمنياً لهم طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية مقدراً الجهود التي يقوم بها رئيس الاتحاد الدولي للإسكواش للمحترفين رئيس اللجنة المنظمة للبطولة زياد بن عبدالرحمن التركي وكافة معاونيه على ما يبذلونه من جهود طيبة أسهمت في تواصل النجاح لهذه البطولة وتطورها في جميع الجوانب التنظيمية والفنية. ودعا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى بالتوفيق والنجاح المتواصل لهذه البطولة وللمشاركين فيها ولرياضة الإسكواش في العالم. من جهته أوضح الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن استضافة المملكة للبطولة تأتي ضمن العديد من البطولات التي دأبت المملكة على استضافتها وتحقق لها ولله الحمد النجاح المميز وكانت محل تقدير الهيئات والأوساط الرياضية الدولية في ظل الدعم والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- للقطاعين الشبابي والرياضي في المملكة.