قال الضَمِير المُتَكَلّم : أكد معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس أن الأمانة لديها خطة استراتيجية لمجابهة الأمطار والسيول التي قد تشهدها جدة، وفقاً لتقارير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وأضاف في تصريح ل (صحيفة سبق الإلكترونية) أن هناك احترازات لأي طارئ لا سمح الله قد يحدث جراء هطول أمطار على محافظة جدة، وأن هناك خطة للطوارئ شكلت بتوجيهه ، وتابع: «يجب ألا يكون الأمر مخيفاً؛ فالوضع مطمئن ولله الحمد، والمؤشرات تشير إلى أن الأمور طبيعية، وهناك تفاعل جيد مع ما يرد من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من تحذيرات». والآن وبعد هذا التأكيد الصريح واضح الحروف والمعاني من معاليه بخطة علمية مدروسة للتعامل مع السيول والأمطار وأن كلّ ما يخص هذا الموضوع في خانة ( كله تَمَام وفي السّلِيم )، اشهدوا يا ناس ياهووه على أقوال معالي أَمِين جِدّة ؛ فلو هطلت الأمطار وحصلت بعض الأضرار – لا سمح الله – فلن يقبل منه أو من معاونيه الأعذار؛ فلا حجة بمفاجأة الأمطار ؛ فها هو يؤكد التعاون والمتابعة مع الأرصاد إلا إذا كانت الأرصاد ما زالت تعيش في عَصر (منخفض السودان) ، وأحلى الأماني مع (حَسَن كَرّانِي) !! ولا ذريعة بغزارة الأمطار، وارتفاع منسوبها ومعدلاتها؛ فهذا يحدث لأيام في كثيرٍ من الأقطار الفقيرة دون أخطار!! وحينها أيضاً سوف يُرْفَض حديث الأمانة عن قلة أجهزة سَحْب المياه أو ضعفها، وكذلك تعليلها بالتعدّيات والعَشْوائيات، وتواجد الأحياء في مجاري السيول في جنوبجدة وشرقها؛ فها هي حية ترزق تردد صدى تصريحه هذا (وتَبْصِمُ عليه بالعشَرَة) !! ولن يقبل من معاليه يومها الحديث عن قلة المخصصات المالية لتصريف مياه الأمطار؛ فقد وقع العديد من مشاريع تصريف المياه بمئات المليارات!! أعزائي انتهت الشهادة، فرجاء وتفضلاً قوموا بتوثيقها، ثم صوروها، ووزعوها في مختلف أحياء جدّة ولاسيما في (قُويزة) وشقيقاتها! والمهم علموا أبناءكم وبناتكم السباحة وقيادة المراكب النهرية (حفظ الله الجميع من كل سوء)!! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. فاكس : 048427595 [email protected]