كشف عضو المجلس البلدي في جدة بسام أخضر عن تصاعد أعداد الحالات المصابة لتصل الى 1000 مصاب خلال الفترة الماضية وفقا لإحصائيات حصل عليها من مستشفيات المحافظة. وقال ل “المدينة” إن ارتفاع الأعداد دليل على أن الأمانة لم تتخذ أي خطوة إيجابية لمعالجة المرض أو الحد من انتشاره على أقل تقدير، محملا في الوقت نفسه إدارة الطب الوقائي في وزارة الصحة مسؤولية انتشار المرض، نظرا لعدم إبدائها أي استعداد لمعالجة المرض، خصوصا وأنها جهة مسؤولة عن مثل هذه الأدوار، معتبرا إصابة 150 شخصا في أسبوع مؤشرا خطرا ولا بد من الإسراع في المعالجة، وتدارك الأزمة قبل أن تستفحل ونعود جميعا مهددين بالمرض. وتساءل أخضر عن دور الأمانة الذي وصفه ب "الغائب تماما"، إذ لم يعد تفشي المرض في الأحياء الجنوبية من المحافظة وإنما أخذ يمتد إلى الأحياء الوسطى والشمالية، ما بات يشكل وباء بكل ما للكلمة من معنى، خصوصا مع ارتفاع منسوب بحيرة الصرف الصحي عن مستوى جدة وهو ما يساعد في تغلغل المياه الآسنة منها إلى بقية الأحياء مما سبب وجود عدد كبير من المستنقعات وطفح المياه الجوفية وغياب مشروع حقيقي لدى الأمانة لمكافحة المرض مما قد يسبب كوارث بيئية تنشر الضرر في جميع الأحياء. وكشف عن أن المجلس البلدي طالب الأمانة بتقديم دراسة عن الموضوع وعرضها على المجلس لدراسته قبل اجتماع اليوم إلا أن الأمانة تباطأت حتى في تقديم أي مبرر لعدم تقديمها لما طلبه منها المجلس البلدي وهذا يعني أن الخلل في الأمانة أولا ولا بد من وضع حد له. من جهة اخرى بين رئيس المجلس البلدي بجدة حسين بن علوي باعقيل أن المجلس اتخذ الإجراءات اللازمة فور انهيار مبنى حي الصحيفة مؤخراً حيث سيناقش المجلس الأمر مع أمانة محافظة جدة خلال الاجتماع الدوري للمجلس لمعرفة حيثيات الموضوع والتدابير التي اتخذتها الأمانة حيال المباني القديمة والمتهالكة بأحياء مدينة جدة وأشار باعقيل إلى أنه سيتم بعد ذلك تدارس الموضوع من قبل اللجان بالمجلس لوضع آلية لهذا الامر.