أم عبير حاولت ابتزاز “ظافر” قبل سقوطه من الدور التاسع

تواصل نيابة جنوب الجيزة المصرية التحقيقات فى جريمة قتل مواطن سعودي حيث اتهمت سيدة مصرية بالتسبب في مقتله. وقال المستشار حمادة الصاوي المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة أن تقرير مستشفى الأمراض العقلية التي أحيلت إليه المتهمة بعد ادعائها الجنون لم يصل النيابة حتى أمس الاول.. نافياً ما تردد عن اتصالات هاتفية مسبقة بين المتهمة والضحية، وقال إن التحقيقات أثبتت أن العلاقة بينهما لا تتجاوز علاقة جيران يتبادلون الحديث العارض ثم تطورت إلى ابتزاز مالي من قبل المتهمة. وقال ماجد الدريس المستشار الاعلامي لسفارة المملكة في مصر أن السفارة تتابع التحقيقات مع النيابة والجهات الأمنية المصرية مشيراً إلى ان المتهمة محبوسة على ذمة القضية 15 يوماً، وانه تم نقل جثة الضحية إلى المملكة. وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات تسبب سيدة مصرية في مقتل المواطن السعودي (ظافر ف) بعد أن استدرجته الى شقتها المجاورة لشقته بحجة وجود مشكلة معها، وحاولت ابتزازه وعندما فشلت هددته بالقتل بسكين وحاول ظافر الهرب بالقفز من الشرفة المجاورة فسقط من الدور التاسع قتيلا وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلب استدعاء الشهود لسماع أقوالهم وما زالت التحقيقات مستمرة. وأمرت بحبس المتهمة سوسو فتحي (30 عاما) تدعى «أم عبير» على ذمة التحقيقات وإحالتها إلى مستشفى العباسية للأمراض النفسية خاصة وأنها كانت تهذي بكلمات غير مفهومة لمعرفة مدى سلامة قواها العقلية. وقال مصدر أمني ل «المدينة» إن المجني عليه شاب في العقد الثاني من عمره كان يقيم في شقة مفروشة بشارع الهرم أثناء قضائه اجازته في مصر وفي يوم الحادث سمع طرق الباب من المتهمة تطلب مساعدته وما أن دخل عليها حتى طلبت منه مساعدة مادية وعندما أنكر وجود أموال معه هددته بالقتل باستخدام «سكين» كان بين طيات ملابسها انتابه الفزع وهرب على الشرفة فطاردته وعندما حاول الهروب قام بالقفز على شقته حيث شرفتي البالكونة مجاورتان اختل توازنه فسقط على الأرض جثة هامدة. وأوضح مصدر امني أن شهود العيان أكدوا أن ربه المنزل كانت تمسك سكينا وتأمر المجني عليه بالقاء نفسه. وقرروا أنهم طالبوا المجني عليه بعدم إلقاء نفسه وقالوا انه حاول النزول عن طريق جهاز تكييف للوصول الى شرفته فاختل توازنه وسقط على الأرض، وقال إن التحريات الأولية أكدت ان المتهمة دائمة الشجار مع جيرانها وأبنائهم بدون سبب وتقدموا ضدها بعدد من البلاغات.