الاتحاد وفر جهده ل“بونديكور”.. و“العالمي” وأبناء فارياس حبسوا الأنفاس

جاءت مباراة النصر والأهلي أبرز مباريات الإياب في دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حيث حبست أنفاس منسوبي الفريقين منذ بدايتها وحتى نهايتها من خلال ماحملته من احداث مثيرة وتقلبات طوال فترتها افضت في النهاية إلى تاهل النصر بعد أن ايقن الجميع قبل نهايتها بدقائق ان الفريق الأهلاوي متاهل لامحالة.. فيما كانت بقية المباريات في هذه الجولة محسومة منذ مباريات الذهاب وإن كانت خماسية الهلال تعتبر كبيرة في حق الفتح.. فيما فرط الوحداويون في فوز كان في متناول يدهم على الشباب.. أما الاتحاد فوفر جهده للبطولة الآسيوية بعد ان حسم مباراة الذهاب في جده امام الفتح.. ومن أبرز أحداث هذه الجولة مستوى الحكم الأجنبي مقارنة بالوطنيين. بأقل مجهود عبر النمور فريق الاتحاد الذي حسم موقعة الذهاب برباعية في مرمى الحزم في جدة.. غادر للرس لمواجهة الحزم وهو ضامن التأهل لهذا كان الجهد الذي بذله في المباراة أقل بكثير من الذهاب في جدة على الرغم من محاولة الحزم تحقيق فوز معنوي على الأقل يكون ختام مسك لموسمه، ولكن من الصعب الفوز على فريق هو من يسير المباراة بالشكل الذي يريده رغم عدم مشاركة النجم الكبير محمد نور.. ولو أراد الاتحاد جملة أهداف وأصر على ذلك لفعل ولكن الفريق وفر جهده لمباراته الآسيوية هذا الأسبوع وكان أبرز ما حدث في هذا اللقاء تأخر بداية المباراة بسبب انقطاع الكهرباء جراء الأمطار التي نزلت على القصيم ومنها الرس قبل المباراة بدقائق. الهلال يقسوا على الفتح في الأحساء وعلى ملعب الأمير عبدالله بن جلوي كان موعد لقاء الهلال بالفتح ذلك اللقاء الذي دخله الهلال برصيد سابق ثلاث نقاط مع ثلاثة أهداف فيما كانت آمال الفتحاويين كسر ذلك الفارق في هذا اللقاء ولكن الهلال تجلى كعادته واكتمل بدرا بخماسية من نجومه بقيادة ياسر القحطاني الذي احرز هدفين من الخمسة وللعابد والشلهوب والمحياني بقية الأهداف ولم يقتصر اللقاء على الأرقام الهلالية، بل صاحبه المستوى الفني الكبير رغم بعض المحاولات الفتحاوية ولكن ضاعت أمام عطاء الزعيم. الشباب يعبر بصعوبة نتيجة فريق الشباب التي كسب بها مباراة الذهاب في الرياض أمام الوحدة بهدف وحيد لم تكن مطمئنة للفريق لهذا كانت مباراة مكة المكرمة أمام الوحدة في الإياب صعبة كون الفارق بسيطا جدا وكان أبناء مكة قد استهلوا المباراة بهجوم مكثف بغية إحراز هدف مبكر وكاد أن يتحقق ذلك من خلال ركلة الجزاء التي احتسبت للوحدة ولكن المحترف المغربي بن هنيه سددها في قبضة وليد عبدالله حارس الشباب.. وحاول الوحدة التعويض وهدد مرمى الشباب في أكثر من كرة مما جعل (الليث) يتراجع للخلف كثيرا ويعتمد على المرتدات المحدودة والتي لم تشكل خطورة لينتهي اللقاء سلبيا وإن كان مساعد ندا المدافع ووليد عبدالله الحارس لفريق الشباب كانا نجما اللقاء. مباراة حبس الأنفاس يمكن القول إن مباراة النصر والأهلي كانت مباراة حبس الأنفاس حيث دخل الأهلي اللقاء وهو أمام مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة وبالفعل تقدم الأهلي بهدف فيكتور ثم أدرك باسكال التعادل وتقدم الأهلي بهدف ثان عن طريق فيكتور والذي أنهى به الشوط الأول وحالة طرد للاعب النصر احمد الدوخي.. وفي الشوط الثاني تم طرد لاعب النصر إبراهيم غالب عند الدقيقة 63 وبعد الطرد بخمس دقائق سجل الأهلي الهدف الثالث عن طريق فيكتور (هاتريك) وكان الأهلي يحتاج لهدف فقط للتأهل ولكن روح لاعبي النصر تغلبت على النقص ووقف ندا قويا للهجمات الأهلاوية والتي حبست أنفاس الجماهير النصراوية والأهلاوية بطريقتين مختلفتين وفي النهاية تأهل النصر وخرج الأهلي وهذا هو حال الكرة. أهداف وبطاقات الجولة سجلت في الأربع مباريات تسعة أهداف بنسبة هدفين وجزء في كل مباراة بناقص أربعة أهداف عن مباريات الذهاب.. وكانت الأهداف التسعة سجلت في مباراتين.. خمسة في مباراة الفتح والهلال وأربعة في مباراة النصر والأهلي وجاءت جميعها عن طريق فيكتور سيموس الأهلي أربعة أهداف، ياسر القحطاني (الهلال) هدفين، محمد الشلهوب، نواف العابد، عيسى المحياني (الهلال)، باسكال (النصر) هدف لكل لاعب وكان من التسعة أهداف التي سجلت ركلة جزاء واحدة للأهلي سجلها فيكتور في مرمى النصر. وشهت المباريات الأربع إشهار البطاقة الحمراء للاعبي النصر احمد الدوخي وإبراهيم غالب من قبل الحكم الكرواتي بيبلك وتباينت الصفراء من مباراة إلى أخرى التحكيم الأجنبي إلى أين ؟ أدار ثلاثة حكام سعوديين هم خليل جلال للاتحاد والحزم وعبدالرحمن القحطاني للهلال والفتح وعبدالرحمن العمري للوحدة والشباب فيما أدار الحكم الكرواتي بيبلك لقاء النصر والأهلي وكان التحكيم السعودي جيدا مع بعض التحفظ على العمري ولكن الحكم الكرواتي كان الأضعف من خلال قراراته الخاطئة ومنها احتساب ركلة جزاء للأهلي غير صحيحة وطرد غير صحيح كذلك لاحمد الدوخي حسب آراء النقاد والمراقبين الرياضيين.