من هنا وهناك

لن أخوض مع الخائضين وأرتدي عباءة السادة المحللين فقد أُشبع ديربي جدة تحليلاً واتفق الجميع على أنه أتى فقيراً فنياً خالياً من كثير من جماليات كرة القدم إلا من بعض المحاولات الخجولة من الفريقين. نصف دوائر * يخطئ من يظن أن الانتصار على الجار هو عودة الفريق إلى مستواه فالحقيقة تقول إن الجار يعاني مثله مثل الاتحاد وأن العميد تجاوزه في الدور الأول وهو في مستوى أقل وظروف أكثر تعقيداً من هذه بكثير. * السيد خليل جلال كاد أن يشوه اللقاء ويصادق على جميع الأصوات التي طالبت بإبعاده عن الديربي باحتسابه لجزائية هي من نسج الخيال ولكن السفاح البرازيلي (فكتور) تكفل مشكوراً بإعادة الحق إلى أهله.. في المقابل هناك صمت إداري اتحادي (مكرر) بعد المباراة على هذا الخطأ وكأن ضياع ضربة الجزاء يلغيها.. إلى متى يا من جعلتم من العميد جداراً قصيراً لمن أراد أن يتسلق. * هانت عليك العشرة يا حسين الصادق.. قالها مبروك معاتباً الصادق على فضح المستور في مهارة (عتاب) جديدة تفوق مهاراته في حراسة المرمى هذه الأيام.. فيما جاء الإنقاذ سوبر إداري هذه المرة محملاً بقسم مغلظ ومصحوباً بعبارات (دعونا نعمل بصمت) في سقوط جديد للجهاز الإداري.. يا سادة احترموا عقولنا فجميعنا نعلم ماذا حدث وجواز سفر اللاعب خير برهان. *مالك معاذ أو مالك القلوب الأهلاوية.. أسطورة أهلاوية في طريقها إلى المجهول فالصيام التهديفي لللاعب تخطى حاجز الثمان مباريات . وفي اعتقادي مالك يحتاج لمراجعة حساباته وإلى وقفة الجميع حتى لا تخسر الكرة السعودية هذا النجم. *ابن مكة لا يزال يثبت للجميع أنه من الممكن أن تنشأ علاقة عشق بين الكرة واللاعب فما ينثره (نور) على ارض الميدان يدعونا لرفع القبعة إعجاباً به ف(نور) يعلم جيداً متى يمرر ومتى يحتفظ بالكرة وأيضاً متى يدافع ومتى يسجل. *اليوم يلتقي العميد الوصيف بالزعيم البطل في مباراة هي للتاريخ فقط لا غير فالطيور طارت بأرزاقها.. وبعيداً عن ما قد تؤول إليه النتيجة .. بودي أن أسأل ما الذي يبحث عنه بعض حملة الأقلام الاتحادية وهي تشعل اللقاء وتطالب اللاعبين بالثأر ورد الدين دون مردود قد يفيد العميد ... الخشية أن يدخل لاعبو الاتحاد ربما بشحن قد يأتي بعكس ما يأمله أغلب الاتحاديين ويعلم الجميع أن الفريق يترنح فنياً جراء الخسارات الكثيرة التي تعرض لها. لذا أرى أن تكون الواقعية حاضرة وأن لايطالب اللاعبون برد الخمسة حتى لا تعود أزمة ما بعد خمسة الدور الأول فالفريق الهلالي الحالي مستقر فنياً ومتوهج عناصرياً ومن الصعب هزيمته بالخمسة .. مع تمنياتنا بكلاسيكو يليق بالكرة السعودية.