الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
تألق كبير لثنائية كنو والدوسري في كأس العرب
الأخضر على أعتاب رقم قياسي في كأس العرب
ارتفاع أسعار النفط
امطار وضباب على اجزاء من منطقة الرياض والشرقية والشمالية
إطلاق مبادرة "عطاء هنوف" للتوعية بأهمية التبرع بالدم
أمير منطقة جازان يشرّف الأمسية الشعرية للشاعر حسن أبوعَلة
كريم بنزيما يُلمّح: العودة للمنتخب الفرنسي ليست مستحيلة!
من أمريكا إلى السعودية..خطة تيباس لإقامة مباراة تاريخية خارج الأراضي الإسبانية
الطائف تحتضن فعاليات CIT3
الصين تطلق أقمار صناعية جديدة للإنترنت
منافسات قوية في اليوم الثالث من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
محافظ جدة يطّلع على مبادرات جمعية "ابتسم"
المملكة ترتقي بجهود التنمية المستدامة عبر 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم
ترامب: سنشارك في اجتماع أوكرانيا بشرط وجود فرصة جيدة لإحراز تقدم
بوتين يعلن الاستيلاء على بلدة سيفيرسك الأوكرانية
الاتحاد الدولي يختار"كنو" رجل مباراة السعودية وفلسطين
قلم وشمعة وإدارة
الأدب وذاكرة التاريخ
أسبوع الفرص والمخاطر للسوق السعودي
معرض جدة للكتاب 2025 يسجل إقبالا كبيرا في يومه الأول
المرونة والثقة تحرك القطاع الخاص خلال 10 سنوات
الجريمة والعنف والهجرة تتصدر مخاوف العالم في 2025
العمل التطوعي.. عقود من المشاركة المجتمعية
نائب أمير الرياض يعزي أبناء علي بن عبدالرحمن البرغش في وفاة والدهم
مدينون للمرأة بحياتنا كلها
السعودية تتفوق على فلسطين وتتأهل لنصف نهائي كأس العرب
كتاب جدة يستهل ندواته الحوارية بالفلسفة للجميع
نائب أمير جازان يستقبل الدكتور الملا
القصبي يشرف مهرجان المونودراما بالدمام.. وتتويج عشرة فائزين في ليلة مسرحية لافتة
يوم الجبال الدولي مشاركة واسعة لإبراز جمال تضاريس السعودية
خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي
روضة إكرام تختتم دورتها النسائية المتخصصة بالأحكام الشرعية لإجراءات الجنائز
برعاية محافظ صبيا المكلف"برّ العالية" تُدشّن مشروع قوارب الصيد لتمكين الأسر المنتجة
ريما مسمار: المخرجات السعوديات مبدعات
طرق ذكية لاستخدام ChatGPT
فعاليات ترفيهية لذوي الإعاقة بمزرعة غيم
مهرجان البحر الأحمر.. برنامج الأفلام الطويلة
أمير المدينة المنورة يستقبل تنفيذي حقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي
استضعاف المرأة
ممدوح بن طلال.. إرثٌ لا يرحل
مستشفى الملك فهد الجامعي يعزّز التأهيل السمعي للبالغين
«طبية الداخلية» تقيم ورشتي عمل حول الرعاية الصحية
المملكة تعزز ريادتها العالمية في مكافحة الجفاف
غرفة إسكندراني تعج بالمحبين
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
زواج يوسف
«بناء» تحصد المركز الأول بجائزة الملك خالد
الأرض على موعد مع شهب التوأميات
ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت
وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا
بحث مع الرئيس الإريتري تطوير التعاون المشترك.. ولي العهد وغوتيرس يستعرضان سبل دعم الاستقرار العالمي
القيادة تعزّي ملك المغرب في ضحايا انهيار مبنيين متجاورين في مدينة فاس
8.9 % ارتفاع الإنتاج الصناعي
دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة
استئصال البروستاتا بتقنية الهوليب لمريض سبعيني في الخبر دون شق جراحي
ضمن المشاريع الإستراتيجية لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الملكية.. ولي العهد يرعى حفل افتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية
طيور مائية
ولي العهد يفتتح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قيامة المتنبي!
عبد الله بن أحمد الفَيفي
نشر في
المدينة
يوم 17 - 03 - 2010
... وكما تُؤَسْطِرُكَ الرَّوابيْ والسُّهُوبُ لكَ صَهْوَةُ النَّشْوَى ورَجْوَى لا تَخِيْبُ لكَ مُهْرَتِيْ ومُهَنَّدِيْ وليَ اصطبا رُكَ، يا سَلِيْبَ الدَّارِ، والرَّأيُ الصَّلِيْبُ لا ، لا تَسَلْ عَنِّيْ فإنِّيْ ذاك إنْ جَدَّ الزَّمانُ وسَطْوَتِيْ العَجَبُ العَجِيْبُ إنِّيْ التقيتُكَ ها هنا يومًا فَهَلاَّ قُلْتَ ليْ : ماذا جَرَى؟ ولِمَ الهُرُوْبُ؟ قد كُنْتَ بارقَ صَحْوَتِيْ إنْ أَمْحَلَتْ وجَلاءَ أيَّامٍ عَلَيَّ دمًا تَصُوْبُ نَعلاكَ أفلاكُ المَجَرَّةِ تلتقي وعلى خُطَى قدميكَ تَنْتَقِلُ الدُّرُوْبُ لِمَ هذه الآفاقُ ثَكْلَى؟ والقُرَى مَنْكُوْبَةٌ؟ والبَدْرُ ثَغْرٌ لا يُجِيْبُ؟ وتَلَبُّبِيْ بالحَرْبِ مِرْجَلُها دَمِيْ أَيْنَ الأُلَى دارُوا بِها دَهْرًا تَجُوْبُ؟ إيْهٍ، وأينَ الخَيْلُ تَقْذِفُ بالبُطُوْ لَةِ في فُروجِ الأرضِ نَهْداها وَجِيْبُ؟ لولا رَحِيْقُ العُرْبِ في أحداقِكُمْ ما قُلْتُ بينكُمُ على الدُّنيا عَرِيْبُ! لا وَجْهَ ثَمَّ، ولا لِسانَ، وليس مَنْ يُلْقِيْ على شِيَةِ الغَرابَةِ: يا غَرِيْبُ! مُلْقى على كَفِّ القِيامةِ ظامِئًا يُرْوِيْ النُّسُوْرَ نَجِيْعَهُ وهُوَ السَّغُوْبُ! فحَمَلْتُ قافِيَةً أُعالِجُ في فَمِيْ خَجَلِيْ مِنَ الآتِيْ على الماضِيْ يَلُوْبُ والشِّعْرُ أشْجَارٌ ؛ فكَمْ مِنْ شاعِرٍ ما قالَ شِعرًا غُصْنَهُ مِنْهُ رَطِيْبُ ولرُبَّما يَهْذِيْ بِهِ مَنْ ليس في تِمْثَالِهِ أبَدًا نَدًى مِنْهُ وطِيْبُ كالحُبِّ: أهونُهُ قُشَعْرِيْراتُهُ، ومَداهُ ما حَرَقَ الفُؤادَ بِهِ حَبِيْبُ يا أيُّها ذا الطَّيِّبُ المتنبِّئُ ال ماضيْ مَضَى ونَدَاكَ حاضُرُكَ الجَدِيْبُ اسْمَعْ ، أبا كُلِّ الطُّيُوْبِ، لقد نَزَا في أُمِّ ضَيْعَتِنا السَّبَنْتَى والنَّخِيْبُ وتَطايَرَتْ إبِلِيْ وهَامَ وراءَها مِنْ أهلِ داريْ كُلُّ أَرْعَنَ لا يَثُوْبُ بَأَحِزَّةِ الثَّلَبُوْتِ حُزَّ تُراثُنا ، وعَفَا لَبِيْدُ ، وأَرْعَدَتْ مُزُنٌ ضُرُوْبُ وتَقَطَّعَتْ مِنْ آلِ نُعْمٍ نِعْمَةٌ ، وتَساقَطَ العُشَّاقُ ، وانْتُهِكَ الكَثِيْبُ وعلى ثَرانا أَمْطَرَتْ سُحُبُ الهَوا نِ وأنبتَتْنا ليس نُشْرِقُ أو نَغِيْبُ ما عادَ في رأسٍ أَذًى مِنْ نَخْوَةٍ، ما عادَ في عَيْنٍ قَذًى، وخَلَتْ قُلُوْبُ وتَرَهَّبَ الثَّاوونَ في أسلافِهِمْ واسْتَرْهَبَ الغاوينَ رَبُّهُمُ القَشِيْبُ أولم تَكُنْ في (شِعْبِ بَوَّانٍ) على مَرْأَى المصائِرِ، يا فَتَى، تَرعَى شَعُوْبُ؟! ارْجِعْ فليسَ لنا بشِعْرِكَ ها هنا أُذُنٌ ، وماتَ الشِّعْرَ ، وانْتَحَرَ الخَطِيْبُ! أَطْفِئْ قَوافِيَكَ التي أشْعَلْتَها مُدُنًا ، وهاكَ قناةَ شَعْوَذَةٍ تَنُوْبُ! اكْتُبْ رِوايَتَكَ العَجِيْبَةَ إنْ تَشَأ فبِحِبْرِها يَتَلَوَّنُ الحُلُمُ الكَئِيْبُ دَوِّنْ بها ما شِئْتَ مِنْ مَلْهاتِنا فبها تَرُوْحُ قَوافِلٌ (وبنا) تَؤُوْبُ يَتَحَدَّقُ الأُدَباءُ في حَدَقِ السُّهَا كَيْ لا تُرَى أسماؤُهُمْ فتُرَى ثُقُوْبُ أو فلتَكُنْ أُنْثاكَ خَمْرَ مُسَلْسَلٍ خَدَرًا تُتَلْفِزُ حاضِرًا خَطِرًا يَطِيْبُ تَسْقِيْ العُيُوْنَ عُيُوْنُها في مَهْمَهٍ مِنْ سُكَّرِ الآثامِ فيهِ تُقًى نَذُوْبُ صُغْ مِنْ رياحِ الشَّرْقِ أُغنيةً ولكنْ لا غِناكَ شَجَا ولا فينا طَرُوْبُ ذُبِحَ البَيانُ، وأُحرقتْ خَيلُ القوا في ، قيلَ: قاتلةٌ ، وفارسُها رَهِيْبُ! لا شِعْرَ في الشِّعْرِ، ولا النَّثْرُ بِهِ، وتَحَرْبَأَ المَوْهُوْبُ فينا والكَذُوْبُ أُفٍّ لكُمْ ! قامَ المُغَنِّي مُغْضَبًا، ومَضَى يَلُوْكُ حُروفَهُ، ورَنَا الرقيبُ! أَسَفًا على تَصْهَالِ أحلامي التي دلّهتُها بشَبابِ أُنثى لا تَشِيْبُ! أسفي على أسفي عليكُمْ أُمَّةً لا تَستحقُّ مدامعي! فبما أجيبُ؟! 1) رؤية المتنبي من قِبَل الشاعر حقيقة. ومن رؤياه استيقظ وهو يذكر مطلع النصّ، على الأقل، وقوافيَه البائيّة. 2) يبدو أن المتنبي نسي عروض الخليل حين أنشدني في المنام! لأنه لم يَرِد قطّ للبحر الكامل التامّ ضربٌ مرفّل في الشِّعر العربي، بيد أن بناء القصيدة الموسيقيَّ -الذي لا أعرف له نظيرًا في الشِّعر العربي- سَلَك مع أبي الطيّب، واستمزجتُه منه!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق