فندت حملة المساواة للمعلمات الاتهامات الباطلة و التهجم الكيديّ الذي شنّه أحد المعلمين تحت مسمى نسائي طعناً في الحملة على حد ما جاء في بيان صدر امس. واوضحت المتحدثة باسم الحملة منى العبدالعزيز "أن أسباب تهجّم المعلم على حملة المعلمات لاتعدو أن تكون لاسباب شخصية أولها تعريته من جانب إحدى المعلمات التي علِمت بحصوله على نسخة من قائمة كاملة بأسماء المعلمات الموكلات بقضية المطالبة بالحقوق في جدة ونسخة أخرى لمعلمات داعمات للقضية من مختلف مناطق المملكة من خلال (منتدى معلمي ومعلمات المملكة) مشيرة إلى ان القوائم تحتوى على بيانات كاملة من ضمنها السجل المدني للأحوال الشخصية والذي يمكن من خلاله الاطلاع على معلوماتهن الشخصية دون وجه حق ودون تفويض. وزعم البيان أنه اي المعلم كان يستخدم أسماءهن للتعرف على شخصياتهن من خلال المنتدى ذاته ، وكان دائم السؤال: "هل فلانة هي صاحبة المعرّف الفلاني؟ وذلك عند معارضة بعض المعلمات لآرائه غير الصائبة وأضافت: " انه على اثر ذلك قررت حملة المساواة أن تشقّ طريقها بتنظيم نسائي بحت حتى يتوافر لهن الأمان الاجتماعي والنفسي والأخلاقي من استهداف مثل هذه العيّنات غير السويّة." وذكرت أن السبب الآخر هو "ما استهجنته إحدى المعلمات العاملات بلجنته الإعلامية مسبقاً حيث كشفت سوء فعاله في انتحال شخصيات وهمية بمسمى "خبير أمني" و "خبير قانوني" مستهدفاً بذلك الضغط النفسي على بعض المعلمين المنشقّين عنه لتصفية حساباته الشخصية معهم بعد استيائهم من سوء تعامله القمعيّ وخروجهم عن المنتدى المذكور وتأسيس منتدى آخر ذاع صيته ، ومن ثمَّ قام باتباع نفس الأسلوب في استخدام هذه المسميات الأمنية للتهجم على حملة المساواة لابتزاز قائدات الحملة وتخويفهن كنساء بعد المحاولات الفاشلة المتكررة منه لإيقافهن عن الاستمرار . واضافت انه بعد ان استنفد جهوده في حذف جميع التقارير الإعلامية والمواضيع الخاصة بالحملة في المنتدى المذكور ، وبعد أن لمس تجاهلهن التام لتهديداته المبطّنة وخروجهن عنه بمنتدى جديد قمن بتأسيسه تحت إشراف نسائي متكامل. دأب على استخدام ألقاب مثل "مصدر مسؤول" و "مصدر رفيع المستوى" أو انتحال شخصيات بمسميات نسائية والحديث على لسانها دون ذكر أسماء صريحة وذلك لبث ردود أفعاله الساخطة على قرارات الوزارة.