لجنة كبار العلماء تقر بخلافات شديدة وتقف ميدانيا لتحديد حرم المدينة اليوم

تقف لجنة مشكلة من هيئة كبار العلماء اليوم ميدانياً على حدود حرم المدينة المنورة بعد نقاشات استمرت امس لأكثر من 7 ساعات سبقها لقاء بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء امس الاول. وتضم اللجنة المشكلة من هيئة كبار العلماء لدراسة حدود حرم المدينة المنورة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع رئيساً وعضوية الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق والشيخ الدكتور احمد بن علي مباركي والشيخ محمد بن حسين ال الشيخ. واستمعت اللجنة أمس إلى عدد من الباحثين والمتخصصين هم رئيس مركز بحوث ودراسات المدينة الشيخ صالح المغامسي والدكتور سليمان الرحيلي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة والدكتور خليل ملا خاطر عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة وكل من وكيل امانة المدينة المنورة ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف سليمان الجريش. وقال رئيس اللجنة معالي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع "للمدينة" الآن الموضوع مازال في بدايته "وماسمعنا الكلمة الأولى بعد" واضاف إن اللجنة مازالت تناقش هذا الموضوع وتستمع الى الباحثين والمتخصصين. من جهته قال المطلق استمعنا إلى 6 من الباحثين والمتخصصين وسنواصل الاستماع إلى آخرين والخلاف بين الباحثين شديد. من جهة أخرى علمت "المدينة" ومن مصادر مطلعة أن اللجنة المشكلة من هيئة كبار العلماء ووفقاً لما استمعوا إليه أمس تتجه إلى تغيير الحدود الحالية القائمة في جهات محددة فقط. وكان سمو أمير منطقة المدينة استقبل اللجنة امس الاول بحضور نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح وأمين منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز الحصين ومدير الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد العقلا ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المكلف سليمان الجريش وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.