شكا عدد من سكان أحياء جنوبجدة من الزحام في امتداد طريق الأمير ماجد، ومعاناتهم من التأخر عن دواماتهم ناهيك عن الحوادث المرورية اليومية ومخلفات الإزالة التي ما زالت موجودة، مطالبين أمانة المحافظة بتوسعته وتنظيمه، فيما أوضح مصدر في أمانة جدة عدم وجود مشروعات تحت التنفيذ في الطريق، مضيفاً أن مشروع التوسعة لم يعتمد بعد. وكانت وزارة البلديات قد أصدرت قراراً في العام 2014م ببدء إجراءات نزع ملكية عقارات لصالح تنظيم شارع الأمير ماجد بمحافظة جدة، فيما كشفت الأمانة عن آلية نزع الممتلكات وتعويضات المواطنين الذين تقع منازلهم على امتداد طريق الأمير ماجد في حي غليل ومدائن الفهد وأحياء جنوبجدة الأخرى، ومنذ ذلك الحين لم يرى التنظيم النور بحسب الأهالي. وقال محمد الشمراني أحد سكان الحي انهم يعانون من مشاكل الطريق منذ سنوات ومنها الحفر، مشيراً إلى أنه يشهد العديد من الحوادث التي قد تصل إلى أربع حوادث في بعض الأيام، مضيفاً أن السكان عندما وجدوا ملصقات إزالة على بناياتهم قبل فترة فرحوا وكانوا يظنون أنها لبدء الإزالة والتعويضات واكتشفوا أنها فقط لتغيير اللون إلى الأبيض، لأنها ستصبح على الشارع العام، ومن ثم سمعنا أن الإزالة تشمل فقط التعديات، مطالباً الجهات المعنية بإزالة التعديات على الطريق. كما قال سيد القاسم أحد مستخدمي الطرق إنه يحتاج إلى توسعة لا سيما أن عبوره في وضعه الحالي يهدر الكثير من الوقت بسبب الزحام. رد الأمانة من جانبه نفى مصدر مسؤول في أمانة جدة وجود أي مشاريع توسعة للطريق تجري الآن، مضيفاً أن الإزالة كانت للعقارات الآيلة للسقوط والأخرى المملوكة لوقف عين العزيزية، مشيراً إلى أن مشروع التوسعة لم يعتمد إلى الآن.
