«فنون الدمام» تستقبل مشاركات الفيديو آرت و«بيت السرد» وتعيد مسرحيات «المونودراما»

تواصل جمعية الثقافة والفنون بالدمام تقديم الأنشطة الثقافية المتنوّعة التي تحاول من خلالها الاقتراب أكثر من المتلقي والمثقف.
فبين الأدب والفنون والرسم والموسيقى، ينطلق في 14 فبراير 2021م، مهرجان «بيت السرد» للقصة القصيرة في دورته الرابعة، وسيتخلله أمسيات قصصية وإعلان الفائزين في مسابقة القصة القصيرة الدورية، ومعرض فني يتناول قصص قصيرة، ودعت الجمعية الفنانين التشكيليين للمشاركة في المعرض، وحددت 3 فبراير آخر موعد للمشاركات.
كما حددت الجمعية يومَ 25 يناير الحالي آخر موعد لتقديم الفنانين وصانعي الفيديو والمهتمين بالفيديو آرت أعمالهم الفنية للمشاركة في الملتقى الدولي للفيديو آرت في دورته الثالثة. وأوضح مدير الجمعية المشرف العام على الملتقى يوسف الحربي، أن عدد المشاركات الفنية التي استقبلها الملتقى حتى الآن بلغ 86 فيديو آرت من 26 دولة.
ونظم «بيت السرد» أمس جلسة مناقشة لرواية «غفوة ذات ظهيرة» للكاتب السعودي عبدالعزيز الصقعبي. واليوم ينظم ملتقى «شباب الكتابة» بالجمعية أمسية حوارية بعنوان «مقالي دروس ممن عام مضى» لمناقشة مقالات الكتّاب الشباب. وفي برنامج الأستوديو المفتوح يزور أعضاء الجمعية مساء الأحد المقبل (24 يناير) مكتبة «جدل» التي تحوي الأرشيف الثقافي المتنوّع.
وبالتعاون مع صالون «بوح» الثقافي يقام مساء الإثنين 25 يناير لقاء لمناقشة كتاب «ما أعرفه على وجه اليقين» للكاتبة أوبرا وينفري، ويدير اللقاء صباح تركستاني.
وتطرح الجمعية من خلال الملتقى الثقافي ورشة عن «مناهج النقد المعاصر.. نظريات وتطبيقات» يقدّمها الدكتور سعد البازعي أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود، يومي الأحد والإثنين 7و8 فبراير.
ويقدم ناصر السعيد في 9 فبراير دروسًا في العزف على آلة الكمان مستوى أول.
وتعيد لجنة المسرح عرض مسرحيات ملتقى المونودراما والديودراما التي بدأت في ديسمبر الماضي، وذلك لفسح المجال لعرضها أمام أكثر عدد من المتابعين، وسيتم العرض كل خميس كل أسبوع على مدى 9 أسابيع لتسعة عروض مسرحية من المنطقة الشرقية.
وعن هذه الأنشطة يقول مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي: «إن هدفنا تقديم الإضافة الثقافية القادرة على خلق رؤى جديدة وتعميق الوعي والبحث المبني على المعارف والكفاءات الوطنية القادرة على استيعاب التوافق الجمالي بينها وبين المتلقي، فالجمعية فضاء مفتوح أردناه أن يكون مستمرًا ببرامج قادرة على خلق التنوّع وفتح أفق البحث وخلق روح التواصل بين المثقفين والشباب».