أقرت إدارات في مديرية الشؤون الصحية بالطائف وجود خلط بالنفايات الطبية الخطرة مع النفايات العامة في ثلاثة مستشفيات، وقصور بجهة الإشراف على التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة سواء من شركة النفايات الطبية وشركة الصيانة والنظافة وجهة الإشراف بالمستشفيات المذكورة والممارسين الصحيين بها. وبناء على ما سبق رأت اللجنة اتخاذ التوصيات والآلية الآتية: أولا: عمل ترميز لجميع حاويات النفايات العامة ويتم تحديد القسم والفترة على الأكياس. ثانيا: اصدار قرارات اللجان الفرعية والخاصة بتطبيق اللائحة التنفيذية للنظام الموحد لإدارة نفايات الرعاية الصحية الخطرة وتكون للثلاث فترات من قبل إدارة المستشفيات المعنية. ثالثا: وضع الحاويات على مساقط زوايا الرؤية الكاميرات المراقبة وتكون مسؤولية رئيس القسم ويتم إغلاق الأكياس قبل تحريكها من مكان الرؤية مع وضع الترميز. رابعا: تفعيل دور مشرفي النظافة وعدم تحوير وظائفهم وتكليفهم بأعمال غير المناطة بهم، حيث إن مهام عملهم عملية الفرز حين وصول النفايات بموقع التخزين المؤقت الغيرخطرة التي تعامل معاملة النفايات المنزلية الداخلية بالمستشفى ووضع آلية لهم لكيفية البلاغ وتتولى إدارة مكافحة العدوى وجهة الإشراف على النفايات الطبية لاستكمال اللازم والرفع بالقسم والفترة ومراجعة الكاميرات والرفع بأسماء المخالفين. خامسا: يتم تكليف مشرف من قبل شركات الصيانة والنظافة بمرافقة سيارات النقل إلى المردم ويكون مسؤولا في حال تم الضبط من قبل الأمانة بوجود خلط بالتوقيع على محاضر الضبط ليتم إيقاع العقوبة على الشركة من قبل الأمانة ومن قبل صحة الطائف. سادسا: الكتابة للأمانة بعدم منع دخول المشرفين مع سيارات النقل الخاصة بهم من مبدأ الشفافية وعدم اعتراض الشركات أثناء إيقاع العقوبة حيث إن المحاضر المعدة من قبل الأمانة كتبت باللغة العربية وتم تبصيم عمالة أجنبية لا تجيد العربية نطقا ناهيكم عن القراءة مع طلب تكليف من تراه الأمانة لمرافقة الناقلات حتى تفريغ الحمولة وتنتهي مسؤولية الشركات في حال ترك الموقع ما لم يتم ضبط أي مخالفة. سابعا: في حال وقوع أي مخالفة من قبل شركات النظافة لايتم حجز السيارات حيث إن تكدس النفيات بالمستشفيات ينذر بكارثة بيئية أكبر من تصور الأمانة بالمحافظة على العاملين لديها أو من حولهم حيث أن المستشفى والمرضى والمراجعين ومن حولهم يفوقون العدد العامل بالأمانة ويكون معالجة الخطأ بخطأ أكبر منه. ثامنا: أمانة محافظة الطائف اتخذت من الكمامات والقاون وبعض الإمبولات الفارغة ذريعة بإيقاف ناقلات النفايات ونحن ممثلين لوزارة الصحة لدينا من السياسات والإجراءات والصلاحيات التعريف النفايات الطبية الخطرة حيث إن ما تم ضبطه يمكن أن يدخل من النفايات العادية إذا لم يتم وجود سوائل أو دماء عليها فالنفايات المنزلية ونفايات المحلات تحتوي على نفس ما تم ضبطه ولم تعترض الأمانة بوجود الكمامات. يأتي ذلك بعد ان استطاعت «الأمانة» و»الأرصاد» في وقت سابق من ضبط أكثر من 3000 طن من النفايات الطبية الصلبة في مردم النفايات، وتم ضبط شاحنات مقاولات تقوم بنقل النفايات الطبية من بعض المستشفيات والمراكز الطبية بشكل مخالف، فيما تم الكشف عن أن محطة المعالجة غير مرخصة وبها العديدمن المخالفات، وخاطبت الأمانة الشؤون الصحية عدة مرات دون أي تفاعل، وتم تصعيد المشكلة الى المحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الأمر في ظل حرص الأمانة على الصحة والسلامة العامة. الصمت مستمر وكانت «المدينة» قد حاولت الحصول على رأي الشؤون الصحية - أمانة الطائف - أمانة مكة على مدار الأسابيع الماضية دون أي رد. تسلسل أحداث النفايات الطبية - تم رصد العديد من مخالفات الشركات من قبل ما يقارب 10 أشهر - تم التنبيه على الشركات المخالفة عدة مرات دون أي جدوى. - ضبط يقارب 3 آلاف طن مخالفات بنقل نفايات الرعاية الصحية الخطرة غير المعالجة - ايقاف دخول شاحنات النفايات الطبية الى المردم اعتبارا من 6 ذي القعدة1441 - مصير النفايات الطبية منذ 5 اشهر لازال مجهولا - ضبط شاحنات في مردم النفايات في مكة - اكتشاف إدخال 16 ناقلة إلى المردم العام من قبل إحدى المؤسسات. - ضبط إحدى الناقلات التابعة للشركات المشغلة تقوم ببيع النفايات الطبية البلاستيكية على الآخرين.
