جهاز نقل الدم الآمن يضع ميان في قائمة المخترعات

بالإصرار والعزيمة وخوض التحدي وصلت إلى ما تريد كخطوة أولى ينقصها الدعم والاستمرارية .. ورغم أن ميان عادل الردادي لم تتجاوز ال 13 من عمرها (الصف الأول المتوسط) إلا أنها شاركت في عدة اختراعات وحصلت على المركز الثاني على منطقة المدينة المنورة بعنوان «نظف وبدل لمبتك بسهولة وأمان»، كما حصلت على المركز الأول في البرنامج الوزاري براءة الاختراع بعنوان «جهاز نقل الدم الآمن» .. وما زالت تحلم بمزيد من الإنجازات . وإلى هذا الحوار :
- ما نوع الاختراع أو الابتكار أو البحث الذي قمت به ؟
* شاركت في عدة اختراعات حصلت على المركز الثاني على منطقة المدينة بعنوان «نظف و بدل لمبتك بسهولة و أمان»، كما حصلت في المركز الأول في البرنامج الوزاري براءة الاختراع بعنوان «جهاز نقل الدم الآمن».
- كيف تم اكتشاف أنك تملكين هذه الموهبة ؟
* تم اكتشاف ذلك بعد أن تم ترشيحي لدخول اختبار مقياس موهبة ولحصولي على درجة المقياس تأهلت لبرامج الموهوبين
- من الذي قام بدعمك وتشجيعك ؟
* تم دعمي من قبل والدي ووالدتي اللذين حرصا على أن أكون ذات شأن في مجال تعليمي حتى أصبحت مبتكرة ومخترعة.
- هل يوجد في الأسرة مخترعون أو مبتكرون ؟
* نعم أخوتي لديهم مواهب وبعض الابتكارات .
- من له الفضل في دعمك ؟
* دعمتني أسرتي وقائدة مدرستي وإدارة الموهوبات بالمدينة المنورة.
- هل واجهت صعوبات في مشوارك الابتكاري ؟
* نعم واجهت العديد من الصعوبات خصوصًا أنه لا توجد جهات تتبنى الاختراعات والمشروعات ولكن بالإصرار والعزيمة وقبولي للتحديّ تغلبت عليها ولله الحمد مع دعاء الوالدين.
- ماذا تتمنين وماذا ينقصك؟
* اتمنى أن أجد من يتبنى ويدعم مشروعاتنا لكي نصل للعالمية وينقصني وينقص الكثير ممن هم مثلي أن نجد رجال الأعمال أو جهات تتبنى وتحتضن كل ما نقوم به من ابتكارات.
- لمن تهدي هذا النجاح ؟
* أهدي نجاحي لكل من وقف بجانبي وشجعني.. لوالدتي التي تحملت كل الأعباء عني مما وفر لي وقتا طويلاً للبحث والتقصيّ والاطلاع .. ولمديرتي التي شجعتني.