قدمت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية ( 700) حقيبة مجهزة بكل المستلزمات الطبية الوقائية لرجال الأمن المتواجدين في الميدان، سواء للدوريات الأمنية أو رجال المرور المنتشرين في كل أحياء وطرق العاصمة المقدسة ومداخلها، وذلك بالتنسيق مع الأمن العام والمسؤولية المجتمعية بوزارة الصحة. وتأتي خطوة المؤسسة استشعارا للواجب الوطني والمجتمعي للمساهمة في الحد من تفشي فيروس كورونا، وانطلاقا من التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة العاملة في الميدان، والتي تعمل على تطويق هذا الوباء طبيا، وتطبيق النظام مجتمعيا. وسلمت المؤسسة الحقائب لرجال الأمن المنتشرين في شوارع العاصمة المقدسة ومداخلها، وذلك عبر جولة ميدانية شارك فيها مدير الشؤون الإدارية بالمؤسسة عبدالله بشناق، ومندوبي المؤسسة. وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف المهندس عباس قطان أن هذه المبادرة إمتداد لخطوات متسلسلة للمؤسسة دشنتها بحملات توعوية عبر حساباتها بمواقع التواصل الإجتماعي، ثم بدأت المرحلة الثانية من مبادرات المؤسسة التي استهدفت العاملين على أرض الميدان من رجال صحة وأمن. وشدد قطان على أن هذه المبادرات تعد واجب ديني ووطني بالمساهمة في تقديم مايدعم نجاح الأعمال الجليلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لسلامة كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة. ولفت قطان إلى أن جميع مبادرات المؤسسة حظيت بدعم كل المساهمين والمساهمات، الذين أبدوا إستعدادهم الكامل للمشاركة في أي مبادرة وطنية مجتمعية تهدف لتطويق هذا الوباء ومشاركة الجهات العاملة في أرض الميدان، مؤكدين أنهم كما التزموا بتعليمات ولي الأمر بالبقاء في البيوت، فإنهم على أهبة الاستعداد بمشاركة ودعم الرجالات العاملين في الميدان الصحي والأمني ليتم تجاوز هذه الجائحة عما قريب. من جانبه قال نائب رئيس المؤسسة المطوف الدكتور محمد بياري إن المؤسسة في مبادرتها استهدفت المجتمع من خلال رسائلها التوعوية، وفي الجزء الثاني استهدفت العاملين في الميدانيين الصحي والأمني بتقديم 10 سيارة إسعاف لوزارة الصحة كمنحة مستردة لحين انتهاء الجائحة، وأتبعتها بتقديم 700 حقيبة وقائية لرجال الأمن العاملين في مكةالمكرمة، وذلك دعما لهم خصوصا وهم يسهمون في تطبيق النظام ومنع التجول إلا للضرورة القصوى، والبقاء في البيوت، واتباع الإرشادات الصحية، والانصياع لتوجيهات ولاة الأمر التي تهدف بالأساس محاربة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) لضمان سلامة وأمن المواطنين والمقيمين. وأشار إلى أن المؤسسة لديها المزيد من المبادرات ستطلقها خلال الفترة القادمة استشعارا لواجبها الوطني والمجتمعي، داعيا كل الجهات الخاصة والخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم كل الجهات المعنية بمحاربة تفشي هذا الفيروس.