انطلقت أمس في العاصمة التونسية فعاليات مؤتمر وزراء الداخلية العرب، وذلك بحضور وزراء داخلية الدول العربية ومسؤولين أمنيين رفيعي المستوى. ويشارك فى المؤتمر سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لرئاسة وفد المملكة ووصل سموه مساء الجمعة حيث كان في استقباله بمطار قرطاج الدولي، معالي وزير الداخلية بجمهورية تونس هشام المشيشي، ومعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية التونسية. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسموه، الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي وعدد من المسؤولين وافتتح المؤتمر الذى يترأسه السودان رئيس الحكومة التونسي إلياس الفخفاخ كما التقى الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد علي كومان، حيث دعا سعيد خلال اللقاء لمقاربة جديدة لمكافحة الإرهاب عمادها التربية والتعليم والقضاء المستقل لمكافحة التهديدات التي تمس الأمن القومي العربي. وسيتم مناقشة عدد من القضايا على رأسها مكافحة الإرهاب،و تقرير الأمانة العامة للمجلس عن أعمال دورتي المجلس ال36 وال37، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حسب بيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وتضمن البيان إعلان إنشاء فريق عمل عربي لرصد التهديدات الإرهابية والتحليل الفوري للعمليات الإرهابية. كما تضمن جدول أعمال المؤتمر النظر في معايير الإدراج والشطب على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي العمليات الإرهابية. وتبحث الدورة أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2019م، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال عام 2019م، إضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المهمة. هذا وقد سبق انعقاد الدورة اجتماع تحضيري شارك فيه ممثلو أصحاب السمو والمعالي الوزراء، جرى فيه دراسة البنود الواردة على جدول الأعمال وإعداد مشروعات القرارات اللازمة بشأنها، لعرضها على الدورة. يحضر فعاليات الدورة، وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، اتحاد المغرب العربي، اتحاد إذاعات الدول العربية، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الأنتربول»، مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، منظمة اليوروبول، مشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
