ماتزال الخيوط متشابكة في قضية الشاب موسى الخنيزي الذيابي المعروف ب«مخطوف الدمام» والذي تم اختطافه منذ عشرين سنة في مستشفى الولادة بالدمام ولم يتم تسليم موسى لذويه حتى كتابة هذه السطور، مساء أمس، بالرغم من وصول والده وتقدمه لاستلامه من مقر إقامته لدى الجهات المختصة، التي تقوم باستيفاء كافة الإجراءات المطلوبة.. وكان والد موسى وصل للدمام مساء أول أمس (السبت) في وقت متأخر عائدا من رحلة عمل خارج البلاد، وتوجه صباح أمس (الأحد) لشرطة الدمام؛ لاستكمال باقي الإجراءات وطلب منه أيضا عينة تحليل دم لمطابقة حمض ال«DNA» مع الشاب موسى بعد مطابقة عينة الدم مع والدته.. وفي اتصال «المدينة» بعلي الخنيزي قال: إن هذه الإجراءات حتمية ولابد منها وأنا متأكد أنه ابني بإذن الله وسيعود لي. وعن رؤيته لابنه، قال: لم يتسن لهم رؤيته بعد، وإن الجهات المختصة تنتظر استكمال واستيفاء كل الشروط والإجراءات المطلوبة والمتبعة في هذه الحالات. وبين أنه لم ير أي طرف من ممثلي دفاع «الخاطفة» موضحا أنه قام بما طلب منه، وهو في انتظار الانتهاء من الإجراءات للم الشمل بابنه، حامدا الله تعالى أن أكرمه بأن وجد ابنه بعد سنوات غياب طويلة.
