قبل ثلاثة أيام من التصويت الأول في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولاية أيوا، حصل أمر غير مسبوق إذ لم يحضر ثلاثة من بين المرشحين البارزين لاضطرارهم للبقاء في واشنطن والمرشحون هم التقدميان بيرني ساندرز وإليزابيث وارن والمرشحة الوسطية إيمي كلوبيشار. المفارقة أن الغياب لم يكن إراديًا، إذ بقي الثلاثة الذين يرغب كل منهم أن يكون مرشح الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية في واشنطن للمشاركة في المحاكمة البرلمانية للرئيس دونالد ترامب باعتبارهم أعضاء في مجلس الشيوخ.